عقيم والأمل عنين

صور تؤرق ليلنا
المترامي الأطراف
في وجع الكآبة
حروف أفئدة الصباح
تناثرت
حزنا
وغابت عن مصافحة السلام
استوطنت وهم البقاء
صبية
ترنو لعاشقها
بعين الخوف
في ترف الكتابة
ما بالنا
نستمطر الأوهام
من سحب الكلام
نسعى إلى رضوان
من قطعوا أناملنا
لنبصم
فوق أوراق التخاذل
بالدماء
ضاقت بما رحبت
وأوسعنا مشارقها شتاتا
في مغاربها لشقوتنا سقاء
صور
نعلقها على جدران وحشتنا
وفرحتنا عقيمٌ
ضاجعت أملا عنين
صور
أضاعت ما تبقى
من دروب الوصل
أسياف العدا سلت
على أعناق فرحتنا
وقادتنا إلى زيف الإجابة
يا يومنا الموعود
هل أمهلتنا عشرا
وعشرا نستعيد بها
بقايا
ما تقاسمه الحنين
وبعض ما رسم الخلود
تواقة أرواحنا
للأمن
نور الحب ضاع
أسرج
لرغبتنا خيول الصدق
أشحذ في عميق صفائنا
شرف النقاء
بالحب
ليس بغيره تتعانق الأرواح
والآمال في جناته
نور وماء
الحب يعني العدل
لا عدل
وبارقة اليقين
حكاية الإنصاف
في صدق السحابة