** كم هو رائع.. هذا المشهد.. ** وكم هو عظيم.. هذا الإيمان الطاغي.. هذا الخوف من الله.. هذا الإحساس بعظمته.. وجلال قدرته.. وبتصرفه في هذا الكون.. وبآدميتنا.. كمخلوقات تعمر بها الدنيا.. على أسس وقيم روحية وإيمانية وأخلاقية عظيمة.. هي قيم وأخلاق هذه البلاد وإنسان هذه البلاد وقداسة هذه البلاد.. ** هكذا عشنا شهر الخير.. وها نحن نعيش عيد الحب.. وعيد الروح.. وعيد الوطن الأبهى والأجمل.. والأكثر عزة.. ** هذا المشهد الرائع بنا كبشر.. وكقيمة روحية.. يبدو أعظم من كل الأوطان.. لما يتمتع به من استقرار.. ولما يتدفق فيه من شلالات الحب.. وصدق الإيمان.. وروعة هذا الإخلاص.. ** الأرض طاهرة ونقية.. أعطتنا هذا الخير.. هذا الإحساس بأنَّا أمة مَحبة.. وشعب وفاء.. وأصحاب قيم ومبادئ تبني.. وتُعمِّر.. ولا تهدم وتدمر.. وتتآخى وتتلاحم، وتحس بأن الدنيا. كل الدنيا.. تقف إلى جانبنا، إلى جانب وحدتنا.. وإلى جانب قيمنا.. وإلى جانب فرحتنا.. ** بالحب نعيش، وللحب ومن أجله، نبني وطناً تحكمه الطاعة لله.. ويعززه الولاء الصادق لمن قال لنا: "أنا بخير.. ما دمتم بخير".. ** هذا الوطن الغالي يسكننا.. ونخاف عليه.. ونضحي من أجله.. لأنه وطن محبة.. وطن سلام.. وطن قال نعم "للحب"، و"لا" لكل صور الكراهية أو الفوضى.. ** قال نعم.. ونعم.. ونعم.. ** فلنهنأ بوطن هو خير الأوطان وأعظمها.. ضمير مستتر ** متعة العيد.. أن تشعر بأن كل من حولك سعيد.. لكن مآسي الغير.. تعكر بهجتنا.. ولا تجعلنا نستمتع بالعيد