أكد مدير مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالغني المالكي، أن صعوبة التعامل مع مختلف الجنسيات وضعف التوعية لدى المعتمرين القادمين من الدول المختلفة من حيث إجراء الاشتراطات الصحية المطبقة والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية، أكبر تحد يواجه فريق مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، مبينا أن عدد المعتمرين الذين وصلوا إلى الأراضي المقدسة منذ شهرين يبلغ أكثر من مليون و300 ألف معتمر، مضيفا أن موسم العمرة يبدأ في غرة صفر وينتهي في 15/10/1433ه. وبين أن موسم العمرة يشارك فيه فريق طبي ووقائي بالتنسيق المبكر مع الشؤون الصحية بمحافظة جدة من حيث الخطة التشغيلية للموسم، لافتا إلى أنه يتم دعم مراكز المراقبة الصحية بكوادر طبية وفنية من مختلف التخصصات بما يقارب 650 موظفا وموظفة بهدف تقديم الخدمة المطلوبة في موسم الحج سنوياً، مشيرا إلى أن مركز الرقابة الصحية بمبنى صالات الحج والعمرة من أهم مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لاستقباله الحجاج والمعتمرين. وأوضح أن المستهدفين بالعلاج هم، كل من لا يحمل شهادة تطعيم ضد الحمى الشوكية وسارية المفعول أو كان تطعيمه أقل من عشرة أيام أو أكثر من ثلاث سنوات، مؤكدا عدم اكتشاف أي حالة وبائية تذكر. وأبان أن كافة الاشتراطات الصحية تنطبق على جميع المعتمرين والحجاج القادمين من جميع الدول الموبوءة، وأضاف «هناك دول يتم مناظرتها وفحص الشهادات الطبية للتأكد من خلو مواطنيها من جميع الأمراض»، مبينا أنه بحسب التعاميم المرسلة من وكالة الطب الوقائي بالوزارة، وبناءً على معلومات منظمة الصحة العالمية هناك تفش وبائي لحمى «لاسا» النزفية في 11 ولاية نيجيرية. وحول منع المصابين بالأمراض من الحج والعمرة، قال» في حال اكتشاف حالات مرضية معدية أو وبائية يتم إبلاغ الوزارة عنها ممثلة بوكالة الطب الوقائي ومن ثم منعها من الدخول». وعند اكتشاف حالات مرضية يتوجب دخولها المستشفى، أوضح المالكي أنهم يقومون بتحويلها إلى مستشفيات الوزارة التي تتولى علاجها على نفقة الدولة.