دافع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الفرنسي ميشيل بلاتيني عن الموقف غير السياسي لليويفا فيما يتعلق بالانتقادات الموجهة لأوكرانيا التي تستضيف مع بولندا نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2012) بسبب طريقة تعاملها مع زعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو. وقال بلاتيني في المقر الرئيس لليويفا في نيون، أنه مسؤول كرة قدم وليس سياسة، وأن بعض الساسة الذين يوجهون مدافع الانتقادات حاليا، امتدحوا اليويفا في البداية عندما منحت في 2007 بولندا وأوكرانيا شرف استضافة يورو 2012 وقالت العديد من المنظمات السياسية في أوروبا أنها لن تحضر المباريات التي تقام في أوكرانيا خلال فعاليات يورو 2012 التي تقام خلال الفترة من الثامن من يونيو وحتى الأول من يوليو المقبلين. ودعا قائد المنتخب الألماني فيليب لام مؤخرا اليويفا إلى التعليق حول هذه المسألة التي كانت لها آثار هائلة. ولكن بلاتيني أوضح «يمكنه قول ما يشاء، لا اكترث، السيد لام ليس رئيسا، ليس من شأنه أن يطالبني بأي شيء، إنه قائد المنتخب الألماني وليس قائد اليويفا». وتابع «الجميع عليه أن ينجز مهامه، لا أمارس السياسة، أمارس كرة القدم، إذا أردت أن أمارس السياسة سأنزل معترك السياسة». وأشار بلاتيني إلى أنه عكس للحكومة الأوكرانية مسألة القلق المتعلق بمصير تيموشينكو، ولكن رد الفعل كان متوقعا». وأضاف «رد الفعل كان واضحا، تعامل مع شؤونك الخاصة، إنها ليس في اختصاصك مسؤولياتك، هذا الأمر خاضع للعدالة الأوكرانية». وشدد بلاتيني على أن اليويفا لن يتورط بشكل مباشرة في مسائل سياسية ودينية، مشيرا إلى أن بعض رجال السياسة غير معقولين. وأكد «الجميع كان سعيدا في البداية باختيار بولندا وأوكرانيا، وماذا نفعل عندما تتغير الحكومة؟، هل نجردهم من البطولة لأسباب سياسية؟». وقال يمكنني أن أظهر رد الفعل السائد عندما تم منح بولندا وأوكرانيا حق تنظيم يورو 2012، الجميع صفق ورحب بالانفتاح نحو الشرق، هؤلاء الذين يريدون أن يبتعدوا ،هم أنفسهم الذي أكدوا قبل أربعة أعوام كم هو رائع أن ننفتح باتجاه بولندا وأوكرانيا».