الرياض – حمد فرحان محمود السفير يرد: تأجيل التصوير سبب اعتذاري عن إخراج الفيلم اليامي: قبولي إنتاج الفيلم دعما للشباب ولإعجابي بالفكرة حمل الكاتب ياسر الشافعي الشركات المنتجة والقنوات الفضائية السبب في ضعف الأفلام السينمائية؛ حيث أكد في تصريح خاص ل «الشرق» أنهم ككتاب وفنانين يطمحون إلى تقديم أعمال سينمائية تضاهي الأعمال العربية وقال: «أستغرب تجاهل الشركات المنتجة والقنوات الفضائية للأعمال السينمائية على الرغم من وجود العديد من المبدعين في هذا المجال لدينا في السعودية، وأنا لم أتفوه بهذا الكلام من فراغ بل من واقع ملموس حدث معي شخصيا في غضون الأسابيع القليلة الفارطة؛ حيث قدمت فيلما سينمائيا طويلا إلى روتانا وهو بعنوان «خيال من الواقع» فبداية أرسلنا طلب عرض الفيلم بعد الانتهاء من تصويره وذلك لنعمل حسابنا كثيرا في جودة التصوير والمعدات المستخدمة لذلك، فطلبوا تزويدهم بالنص من أجل إنتاجه إلا أن الرد لم يأتنا حتى الآن مع العلم أننا زودناهم بالنص منذ أكثر من شهر ونصف وهذه تعتبر مماطلة، ومن المفترض الرد علينا بقبول العرض أم لا لأننا تأخرنا كثيرا في عملية التصوير الذي كان من المقرر أن يبدأ قبل أسبوعين ما جعل المخرج محمود السفير يعتذر عن إخراج الفيلم بسبب ارتباطاته العملية والاجتماعية، وهذا الأمر أوقعنا في ربكة والبحث عن مخرج آخر كما أنني أبدي عتبي الشديد على المخرج محمود السفير في تخليه عنا في آخر اللحظات». وأضاف: «نحن اتفقنا حاليا مع شركة لؤلؤة الفن التي يملكها الفنان عبدالله اليامي لإنتاج العمل في حال عدم رد روتانا خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك لرغبتنا الجادة في تصوير الفيلم والمشاركة به في مهرجان أبو ظبي السينمائي بعد شهر رمضان الكريم، وأتمنى أن يفيق المنتجون من سباتهم العميق ويدعمون الأعمال السينمائية». من جهته، أكد المخرج محمود السفير أن اعتذاره عن إخراج الفيلم يعود إلى مماطلة الشركة المنتجة بعد أن حددوا له موعدا وأجلوه فيما بعد، وقال: «اعتذرت بسبب ارتباطات شخصية وعملية التي أجلتها كثيرا بسبب تصوير الفيلم الذي لم يصور في موعده المحدد، وإذا كانت هناك جهة تلام فهي الجهة المنتجة ولست أنا، فالمواعيد شيء ضروري ومهم في تطور الأعمال وعدم الدخول في وقت ضيق يؤدي إلى ضعف الرؤية الإخراجية وكذلك التمثيل، وأتمنى لهم التوفيق مع المخرج الذي سيقع عليه الاختيار». ومن جانب آخر، اعتبر الفنان عبدالله اليامي أن مسألة إنتاجه للعمل تعد دعما منه للفنانين الشباب بالإضافة إلى إعجابه بالنص وقال: «لابد أن يكون هناك وقفة والأخذ بأيدي هؤلاء الشباب الطموحين، وموافقتي على إنتاج الفيلم والمشاركة فيه جاءت بناء على اقتناعي بما قرأت، الذي يحتاج أن يصور بجودة عالية ولدينا من المواهب الفنية الكثيرون القادرون على الحضور السينمائي الجيد». عبدالله اليامي محمود السفير