كشف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك عن خطة عمل داخل الشركة، لسعودة 95 % من الوظائف فيها، خلال السنوات العشر المقبلة. وقال البراك عقب رعايته أمس تخريج 258 شابا سعوديا في معهد تدريب يوسف بن عبدالله الحماد، في فندق ماريوت في الرياض، إن نسبة السعودة حالياً في الشركة بلغت 87.5 %. وأكد البراك ل«الشرق» أن الشركة استعدت لصيف هذا العام، بإصلاح جميع الشبكات بالإضافة إلى إدخال قدرات جديدة على محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع، من أجل استيعاب الأعداد السنوية للطلب على الكهرباء، الذي ينمو بحسب البراك بنسب تصل أحيانا في بعض المواقع إلى 15%. وأكد أن أقصى حمل توصل إليه الشركة 50 ألف ميجاوات في الساعة، خلال هذا الصيف، مشيرا إلى أن ساعة الذروة في الصيف تكون في الأسبوع الأول من أغسطس أو الأسبوع الأخير من يوليو، موضحاً أن النمو مستمر سنويا بما يعادل 800 ميجاوات، وهذا يتطلب إضافة محطات وشبكات بشكل متواصل. وكشف البراك عن صرف أكثر من ثلاثة مليارات ريال قبل صيف هذا العام لتعزيز تقوية شبكات التوزيع في المملكة، وتنفيذ كل البرامج، مؤملا أن تحد من الانقطاعات. وفي سؤال آخر ل»الشرق» حول شكاوى المواطنين وأصحاب المنشآت من طول فترة التقديم على العدادات الكهربائية، قال البراك: «قبل أشهر عدة، واجهت الشركة تراجعاً في توريد بعض المحولات والكابلات والعدادات، وعملت الشركة مع المصنعين على تلافي هذه الإشكاليات، وتلقينا وعوداً بسد العجز خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أنه يصعب التجاوب مع كل الطلبات التي ترد الشركة من المواطنين، لكثرتها، وقال: «نتلقى كل عام أكثر من 350 ألف مشترك جديد، ويزداد العدد سنويا ما يعادل 20%، موضحاً «في عام 2010 وصل العدد إلى 300 ألف مشترك، وفي عام 2011، وصل العدد 350 ألف مشترك، ونتوقع في هذا العام أن يتجاوز الرقم 350 ألف مشترك». وقال البراك «نتطلع إلى أن يكون هناك نظام يطبق بحزم على استيراد المواد الكهربائية التي تنطبق عليها المواصفات السعودية». وحول عمل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتعزيز جانب الإنارة بالطاقة الشمسية، لتوفير الطاقة الكهربائية، قال البراك «هناك تعاون بين الشركة والمدينة، أثمر عن إقامة مشروع تجريبي جيد في جزر فرسان لإنتاج الطاقة الشمسية، والآن يعمل وينتج حوالي 800 ألف كيلو وات في السنة.