وهذه حكاية الشاب عبدالرحمن الذي ذهب إلى مشفى بلجرشي قبل أسبوع يشكو من آلام في البطن وعدم قدرة على الحركة وقيء مستمر وبعد الفحص قيل له إنه يعاني من إمساك شديد ووصفوا له دواء للإمساك. عاد إلى منزله واستخدم الدواء فزاد عليه الألم وعاد إليهم في اليوم الثاني فقالوا استمر على العلاج. وفي المساء نقله ذووه إلى مشفى خاص وأجريت له عملية عاجلة حيث اكتشفوا أن الزائدة انفجرت قبل وصوله المستشفى، تماثل للشفاء والحمد لله. ولست بصدد تعداد ما يحدث من أخطاء في مرافق وزارة الصحة فهناك كثير من الحكايات والروايات إن في مستوصف أو مركز أو مشفى، ولكن الأمل أن تصلح الأمور وتختفي الشكاوى خلال القرن الحالي بإذن الله، أما مشفى بلجرشي فحكايات وروايات كثيرة ليت وزارة الصحة تنتدب من تثق في أمانتهم ونزاهتهم ويذهبون إلى هناك متنكرين على هيئة مرضى كل واحد منهم يشكو من مرض وسيعودون بالعجائب والغرائب. وإذا رغبت الوزارة سأكون مع المنتدبين إلى هناك متطوعا دون (انتداب) وبما أني أشكو من أمراض في العيون منذ أكثر من نصف قرن فلعلني آتيهم من بلجرشي بوصفة طبية فيها علاج لاعوجاج في الأمعاء وأن شكواي من أمراض العيون مجرد ادعاء لا أساس له.. عندي سؤال لا أطلب الإجابة عليه هو: هل الخلل في الأطباء أنفسهم لأنهم لا يفهمون في الطب أم أن الخلل في المرضى الذين يشتكون من أمراض الآن ثم تتغير بعد قليل لأنهم يعيشون عصر السرعة في التغيير؟!