تواجه مدارس التعليم في مراحلها الثلاث، مشكلة تسرب وغياب الطلاب في الأسبوع الذي يسبق فترة الاختبارات، وتضع إدارات المدارس حلولاً ومحفزات من أجل استمرار الدراسة وحضور الطلبة، حتى آخر يوم في الأسبوع الأخير.وأوضح مدير مدرسة ضمرة الجهني يوسف الكبيسي، أن إدارته استعانت بمسابقات ومسرحيات لمثل هذه الأيام التي تشهد غياباً من بعض الطلاب، ظناً منهم أن الدراسة انتهت ولم يعد لحضورهم فائدة، وهذا خطأ طبعاً، وقال إن من بين المرغبات التربوية التي تم البدء فيها، هي تقديم مسرحيات مبسطة في الطابور الصباحي، بشكل مستمر، اعتباراً من الأسبوع الحالي، وفيها يتطرق المعلم أو صاحب الفكرة إلى هدف تربوي يستفيد منه الطلاب، أو ترفيهي لا يخرج عن روح اللياقة الأدبية، موضحاً أنه من خلال هذه الفكرة تم تشويق الطلاب إلى الحرص والتسابق لحضور الطابور، وحجز موقع أمام المسرح من أجل الاستمتاع بما يقدم. واعتبر أن ظاهرة غياب الطلاب، في هذا الوقت، تؤثر عليهم، فجميع المراحل الابتدائية تستعد لتسليم التقارير والنتائج، إضافة إلى الخطة العلاجية للطلاب الذين لم يجتازوا، وهم بحاجة إلى المتابعة أكثر، ولكن بعضهم لايدرك ذلك، ووجه رسالة إلى أولياء الأمور دعاهم إلى إحضار أبنائهم للمدارس حتى نهاية آخر يوم دوام لهم. وكان للمعلمين إبراهيم المكراني وتركي المحيسن وحسين البوحسن، دور في اختيار نوعية النصوص والمسرحيات التي قدمت، فشارك المعلمان المكراني والبوحسن في إعداد مسرحيتي الصياد والطبيب، بينما قدم المعلم المحيسن مسرحية «اللهم بك أصبحنا».