أسعدني خبر تعيين اللواء عبدالرحمن المقبل مديراً عاماً للمرور في المملكة وهو صاحب البصمات الواضحة عندما كان مسؤولاً عن مرور الرياض في السنوات الأخيرة. سيارات المرور السري في الرياض على الطريق الدائري هي أكثر ما يلفت انتباه القادمين للرياض في السنوات الأخيرة وهي توقف السيارات المخالفة شمالاً ويميناً. سيارات ساهر والكاميرات كان لها دور فعال وكبير في الحد من السرعة في الرياض لكثرة انتشارها وسلامة توزيعها، في الشرقية سيارات ساهر تعد على أصابع اليد، واحدة في شارع القشلة والأخرى على طريق الدمامالظهران تظهر حيناً وتختفي أحياناً وطريق كثيف الحركة مثل الدمامالخبر (هاي وي) لا توجد عليه ولا سيارة ساهر، ولا حضور للمرور السري في الشرقية والكاميرات لا تعمل. في السنوات الأخيرة تغيَّر الوضع المروري في الشرقية للأسوأ بعد أن كانت في سنين خلت مضرب المثل في الانضباط المروري، تغيَّر سلوك الناس مع ازدياد سكان المنطقة وغياب المرور عن تنظيم السير في الشوارع. بلدية الظهران أزالت الجزيرة الواقعة على جسر تقاطع طريق الدمامالظهران مع شارع الدوحة فصارت سيارات «اليوتيرن» تتقابل وجها لوجه مع السيارات الأخرى بخطورة عارمة كما فعلت بلدية الخبر بإزالة الجزيرة الواقعة في تقاطع طريق القشلة مع شارع البيبسي أليس هناك نظام يمنع هذه التجاوزات؟. المنطقة الشرقية بحاجة ماسة لدعم مدير عام المرور الجديد وتطبيق النظام المروري كما في الرياض بتكثيف سيارات ساهر ونشر المرور السري والالتفات للمخارج والمداخل الخطرة التي تعج بها شوارع الشرقية وجسورها وإعادة تخطيط الطرق السريعة وسط الشرقية بما يخدم السير الآن بالتنسيق مع الجهات المعنية وهي التي بُنيت في سنين خلت كانت الحركة المرورية فيها تعد على الأصابع، وضرورة الانتباه إلى مناطق الإصلاحات في الطرق القائمة والطرق تحت الإنشاء التي تأخذ دهراً تعج بالفوضى المرورية العارمة لعل أخطرها طريق الدمامالجبيل وتكليف دوريات مرور بتنظيم السير فيها.