تفاجأ وفد من هيئة حقوق الإنسان بتسليم مركز التأهيل الشامل في ينبع، فتاة معنفة إلى ذويها، أمس، وأدخلت الفتاة (30 عاما) المركز على خلفية حجزها من قبل والدها 14 عاما. وأوضح المشرف العام على هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة مازن بترجي أن مسؤولي المركز برروا تسليم الفتاة بأخذ الضمانات من ذويها بعدم تعرضها للعنف الأسري. وذكر بترجي أن وفدا يضم باحثتين اجتماعيتين وموظفا آخر، ذهبوا إلى المركز في يبنع، لدراسة حالة الفتاة، لكنهم فوجئوا بعدم وجود الفتاة. إلى ذلك، أوضح بترجي أن مواطنا شكا من عدم استلام عاملة منزلية لديه من قبل الجهات المختصة، وأن العاملة تعاني من مرض الدرن، كما أن مكتب الاستقدام رفض استلامها وتسفيرها لبلدها وتعويضه، مشيرا إلى خوفه من انتقال المرض إلى أبنائه، وحسب شكواه أن أي جهة لم تستلم العاملة، وأنها لا تزال تحت مسؤوليته. وأوضح بترجي أن وفدا من حقوق الإنسان انتقل إلى مستشفى ينبع العام للتحقق من أسباب السماح بمغادرة الخادمة المصابة بالدرن.