حمَّلت جمعية حقوق الانسان بمكة المكرمة وزارة الشؤون الاجتماعية ما وصل إليه التردي المعيشي والتأخر في إنهاء أوضاع ذوي الحالات الخاصة بالعنف الأسري من الأطفال (بنين وبنات) بالعاصمة المقدسة ، وأشار مدير الجمعية عبدالله الخضران إلى ان الوزارة لم تعر القضية اهتماماً بعدم تجاوبها مع ما تم رفعه سابقاً من قبل جمعية حقوق الانسان وعلق على ذلك بأنه لا يدع شكاً بأن الوزارة قد تكون غير مقدرة للدور البارز والهام الذي تؤديه الجمعية تجاه المعنفين والمحتاجين وحفظ حقوقهم ورد اعتباراتهم وتأمين الحياة الكريمة في ظل ما وفرته الدولة من خدمات والتي تسعى دائما وأبداً من أجل الرقي بحياة المواطن وأضاف الخضران بأن ملاحظات الجمعية تجاه الوزارة متمثلة في فرع مركز التأهيل الشامل بمكة والذي يعاني عجزاً مفرطاً في استقبال الحالات الانسانية من الأحداث الأمر الذي أحال الكثير منهم للنزول بدار الاصلاحية مشيراً إلى أنه مخالف للخدمات الانسانية ولفت الخضران إلى اعتزام جمعية حقوق الانسان معاودة رفع مطلبها الثالث والأخير لوزارة الشؤون الاجتماعية من أجل الحصول على رد قاطع ازاء القضية منوهاً إلى أهمية قيام مركز التأهيل الشامل بأم القرى بتحمل كافة مسؤولياته والعمل على تطوير امكاناته والارتقاء بها لخدمة أبناء العاصمة المقدسة .