يواجه المرشح الرئاسي البارز في مصر عمرو موسى صعوبات تحول دون إتمامه مؤتمراته الدعائية وذلك قبل أيام من بدء الاستحقاق الرئاسي المصري، وتتمثل هذه الصعوبات في إصرار ناشطين من بعض القوى المعارضة للنظام السابق على التظاهر ضده أثناء جولاته الانتخابية ولقاءاته بالمواطنين، وهو ما أدى الى انتهاء عدد من مؤتمراته قبل إتمامها. بدورها، اتهمت حركة «شباب 6 إبريل» حملة موسى بالاعتداء على ستة من شباب الثورة في محافظة بني سويف خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية على زيارة موسى، الذي كان وزيرا للخارجية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، إلى المحافظة. وقال عضو المكتب السياسي للحركة والمتحدث باسمها محمود عفيفي، في بيانٍ أمس، إن حملة موسى اعتدت على عددٍ من شباب الثوره خلال تنظيمهم وقفة احتجاجية تعبيرا عن رفضهم زيارة موسى إلى المحافظة، وذكر أن حملة موسى استعانت بأكثر من مائة بلطجي لتأمين المرشح وللاعتداء على كل من يعارضه، مبيِّناً أن هذا الاعتداء أسفر عن إصابة ستة من شباب الحركة. من جانبها، ألقت قوات الشرطة مساء أمس الأول القبض على عددٍ من شباب الحركات الاشتراكية بعد اشتباكاتٍ مع منسقي حملة عمرو موسى في بني سويف، وذلك قبل بداية مؤتمر انتخابي للمرشح في إحدى حدائق المحافظة، وأُطلِقَت عدة أعيرة نارية في الهواء من قِبَل مجهولين خلال الاشتباكات. بدوره، قال عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وليد حسين، «فوجئنا أثناء دخولنا لحضور مؤتمر موسى بالاعتداء علينا من قِبَل منسقي الحملة بصورة وحشية – علي حد قوله – وقام مجهولون بإطلاق النار أمام أفراد الشرطة».