أعلن على أن 25 يناير عيد قومي مثل 6 أكتوير و23 يوليو، وتحدث عن عروض للقوات الجوية فى مختلف محافظات مصر وسوف تقوم الطائرات بإسقاط بطاقات تحتوى على جوائز كبيرة يقوم المواطن بصرفها من مقر المحافظة، إلا أن عدداً من القوى السياسية استعدت للاحتفال على طريقتها، وشملت الاستعدادات إطلاق حملات مناوئة للجيش، استنكرت أسلوب تعامله مع المتظاهرين الذي وصفته ب»محاولات الترهيب الممنهجة»، واتهمته بالشروع في إجهاض الثورة، وأن شغله الشاغل الحفاظ على حياة الرئيس المخلوع حسني مبارك. ومن جانبها، أكدت حركة «ثورة الغضب الثانية» تمسكها بحق التظاهر السلمى خلال مظاهرات 25يناير المقبلة، للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة كاملة، ورفض ما سمته «محاولات الترهيب الممنهجة ضدهم»، كما اتهمت المجلس العسكرى بمحاولة «إجهاض ذكرى الثورة» من خلال الحديث عن مخططات لحرق البلاد وإسقاط الدولة. ووجهت الحركة نداءً بعنوان «جربوا تسمعونا» لحشد المواطنين فى مظاهرات 25 يناير، وقال عمرو حامد، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، إنها لن تكون احتفالات بل مظاهرات جديدة لاستكمال مطالب الثورة. الفكاهة تدخل لثورة شباب مصر وبشئ من الفكاهة، نشرت صفحة «ثورة الغضب الثانية» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صورة كتب أسفلها «خاص وعاجل تم الكشف من مصادر خاصة داخل مراكز اتخاذ القرار عن الهدايا التي سيتم توزيعها من المجلس العسكري على الشعب يوم 25 يناير احتفالا بالثورة». وتضمنت الصورة عددا من الميداليات، منها صورة أساور حديدية «كلبشات» مكتوب أسفلها ميدالية نعم لقانون الطوارئ، وميدالية لمواطن بثياب السجن «نعم للمحاكمات العسكرية»، وأخرى على هيئة مسدس ومكتوب «لم نطلق رصاصة واحدة»، وصورة لضابط من القوات المسلحة يؤدى التحية العسكرية «ميدالية تحية الشهداء»، وميدالية بها صورة الرئيس السابق ومكتوب «ميدالية رد الجميل»، وأخرى بها صورة المشير محمد حسين طنطاوى ومكتوب بجوارها «ميدالية رجال العباسية»، وفى نهاية الصورة «دراجة» مكتوب أسفلها السحب الكبير بالقاهرة والمحافظات. مطالب حركة 6 أبريل فى إطار الاحتفالات بدأت حركة جبهة أحمد ماهر حملة موسعة في مختلف محافظات مصر لإعلان مطالب محددة وموحدة وتنسيق العمل الشبابي والشعبي في الذكرى الأولى لثورة 25 من يناير. وقال المتحدث الإعلامي باسم الحركة محمود عفيفي إن أعضاء المكتب السياسي زاروا بالفعل عدة محافظات من بينها جنوبسيناء والسويس وبورسعيد ودمياط، والتقوا بقيادات شعبية وممثلين عن حركات وائتلافات الشباب التي ظهرت بعد الثورة لتنسيق فعاليات إحياء ذكرى الثورة. وأضاف أن فعاليات الاحتفال تتضمن التظاهر في الميادين العامة للمطالبة بسرعة تسليم السلطة لمدنيين وعرض لحملات الحركة، وخصوصا حملة «حافظوا على الجيش المصري». وأوضح عفيفي أن مجموعة «6 أبريل» بالسويس قررت الخروج في مسيرات حاشدة تجوب أنحاء المدينة ثم تنتهي في ميدان الأربعين، ويتم إعلان الموقف من استمرار التظاهر بناء على قرار المتظاهرين في ميدان التحرير. وأشار إلى أن محافظتي بورسعيد ودمياط بدأ فيهما عمل رسومات على الجدران في الشوارع لدعوة المواطنين للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى الثورة. حافظوا على الجيش المصرى كما دشن شباب حركة 6 أبريل بدمياط «الجبهة الديمقراطية»، حملة جديدة أطلقوا عليها «ثورة الحوائط» تهدف إلى عرض رسوم «جرافيتية» على الحوائط فى الميادين والشوارع الرئيسية بدمياط، تدعو للمشاركة فى 25 يناير المقبل، وتدون على الجدران عبارات ورسومات مناهضة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. وقال وحيد الفار، المتحدث الإعلامى للحركة بدمياط، إننا مستمرون فى الحشد ليوم 25 يناير ليكون ثورة حقيقية. كما أطلقت حركة «6 أبريل» حملة بعنوان «حافظوا على الجيش المصرى». وقال أحمد ماهر، منسق الحركة، إن الذكرى الأولى للثورة ستشهد موجة غضب ثانية، للمطالبة بإسقاط حكم العسكر. وتزامن ذلك مع بيان أصدرته الحركة بشأن حملة «حافظوا على الجيش المصرى»، قالت فيه إن الفجوة زادت بين المجلس العسكرى والشعب عقب الأحداث الأخيرة، بسبب القمع المفرط، وسقوط شهداء ومصابين جدد. وأضافت أن العسكرى لا يهمه سوى حماية مبارك ورجاله، وإنهم يريدون عودة الجيش إلى ثكناته وتسليم السلطة فى 23 يناير لرئيس البرلمان أو لرئيس مؤقت يختاره البرلمان.الحملة إيجابية لإفشال التصعيد ووصف مؤسس حزب التحالف الاشتراكي عبدالغفار شكر، الحملة بأنها إيجابية لإفشال محاولات التصعيد والمواجهة بين الجيش وشباب الثورة، وتفويت الفرصة التي تسعى لتخريب البلاد في العيد الأول للثورة. من جانبه، قال عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة مصطفي شوقي إن كلمة الاحتفال بذكري الثورة غير واردة في قاموس الائتلاف لحين تسليم السلطة من المجلس العسكري لرئيس البرلمان المنتخب أو أحد أعضاء المجلس بعد انتخابه وفق المبادرة التي توافقت عليها القوي الثورية لنقل السلطة، حسب قوله، وأضاف سنحتفل علي طريقتنا الخاصة وذلك بإحياء ذكري الشهداء الذين دفعوا أرواحهم ثمنا لحريتنا، مؤكداً أن هناك أكثر من حملة لحشد الناس للخروج إلي الميادين لاستكمال باقي مطالب الثورة ومنها حملتا «كاذبون»، و»تسليم السلطة لبرلمان الشعب». وقال إنه سيتم التصعيد بتنظيم وقفات احتجاجية والدخول في اعتصام مفتوح بسبب التباطؤ في محاكمة قتلة الشهداء ونقل السلطة. تظاهرة ضد المجلس العسكري (أ ف ب)