كشف عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج “أواصر” الدكتور سمير بن أحمد باعيسى ل “الشرق” أن عدد الأسر السعودية التي خرجت من سوريا حوالي سبعين أسرة من أصل 280 أسرة ترعاها الجمعية. وأوضح أن من خرجوا من سوريا موزعين ما بين الأردن ولبنان وجدة والرياض في المملكة، مبينا أن اللجنة تلقت اتصالات من بعض الأسر التي ترعاهم والذين خرجوا من سوريا بأنفسهم، بينما القسم الثاني طلبوا المساعدة للخروج وأفاد باعيسى أن الجمعية تحاول الاتصال بالبقية لكن الاتصالات مقطوعة في سوريا والوصول للكثير من الأسر صعب في ظل الأحداث الجارية، مبينا أن اللجنة تحاول الاتصال بشكل دائم وتنتظر أي اتصال من هذه الأسر لتقديم العون والمساعدة لهم. وأوضح باعيسى أن الجمعية تقدم لهم السكن والغذاء والإعانة المالية وتتابع وضعهم بشكل دائم، وبيّن أن الجمعية استأجرت عمائر لإسكانهم، وأمل باعيسى إجلاء بقية الأسر بعد دخول المراقبين الدوليين إلى سوريا. من جهته، أوضح رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني ل “الشرق” أن الجمعية تتابع تطبيق التوجيه السامي بإخلاء الأسر السعودية في سوريا، مطالبا جمعية أواصر بضرورة الوصول لجميع الأسر ومساعدتها إذا دعت الحاجة لذلك. ولفت القحطاني إلى أن الجمعية تتابع في الوقت الحالي تنفيذ اتفاقيات تبادل السجناء بين السعودية والعراق وكذلك الأردن ومصر، مبينا أن الجمعية حريصة على التواصل مع كل أسرة سجين سعودي في الخارج ومتابعة أوضاعهم وتقديم المساعدة لهم.