تنظم جمعية مراكز الأحياء بالطائف، مسابقة لأفضل حديقة بأحياء المحافظة، بالتزامن مع فعاليات مهرجان الورد الطائفي الدولي، بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية لإبراز الوجه الحضاري للمحافظة كمدينة للورد، وللمساهمة في الحفاظ على البيئة والتقليل من آثار التلوث البصري والبيئي. ويعتمد ترشيح الحدائق الفائزة من قبل لجنة محكمة تضم عددا من الجهات، وخصصت جوائز قدرها خمسون ألف ريال للفائزين، منها 25 ألفاً للمركز الأول، و15 ألفاً للمركز الثاني، وعشرة آلاف للمركز الثالث. من جهته، أوضح أمين عام المجلس الفرعي لمراكز الأحياء الدكتور عبدالله الغامدي، أن فكرة المسابقة استحدثت بالتزامن مع مهرجان الورد الطائفي الدولي، وتهدف إلى التأكيد على أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة، والتقليل من صور الضرر الذي يلحق بحدائق الأحياء نتيجة الإهمال أو إلقاء المخلفات، وإشراك أفراد الحي، وتفعيل دورهم تجاه المكتسبات وتشجيع المسؤولين في الإسهام الإيجابي نحو بيئتهم، مؤكدا على أهمية مشاركة الشباب في تطوير بيئته والعناية بها. وأضاف الغامدي، أن تقييم حدائق الأحياء مبني على عدة مؤشرات، أهمها مشاركة أعضاء من مجلس الحي المنتخب وكبار السن والشباب في العناية بحيهم، إضافة إلى الشكل العام للحديقة واحتوائه على لوحات إرشادية وتوعوية، مشيراً إلى أن النتائج وتكريم الفائزين سيعلن في ختام المسابقة. من جانبها، أشارت المدير التنفيذي لمهرجان الورد الطائفي الدولي إيمان آل حمود، إلى أن إطلاق المسابقة هي ترجمة لمساعي المهرجان في إشاعة ثقافة الورد والتشجير بين أفراد مجتمع الحي الواحد، وحثهم على الاهتمام بالحدائق والممتلكات العامة. وأضافت “نسعى إلى تأصيل ثقافة الورد ليصبح جزءاً مهماً من حياة الشباب اليومية عبر إشراكهم في تجميل حدائق الأحياء وغرس شتلات الزهور بها، مؤكدة أن إقامة المسابقة مستقبلا، سيعمل وبشكل فعال على تشجيع سكان الحي الواحد على الاهتمام بالحدائق والمساحات الزراعية. عبدالله الغامدي