تنظم جمعية مراكز الأحياء بمحافظة الطائف مسابقة جائزة أفضل حديقة حي تتنافس عليها أحياء مدينة الطائف تزامناً مع فعاليات مهرجان الورد الطائفي الدولي 2012 في دورته العاشرة وذلك بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية لإبراز الوجه الحضاري للطائف كمدينة للورد وللإسهام في الحفاظ على البيئة والتقليل من أثار التلوث البصري والبيئي. وأوضح الأمين العام للمجلس الفرعي لمراكز الأحياء بمحافظة الطائف الدكتور عبدالله الغامدي ، أن المسابقة تهدف الى التأكيد على أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والتقليل من صور الضرر التي تلحق بحدائق الأحياء نتيجة الإهمال أو إلقاء المخلفات وإشراك أفراد الحي بتفعيل دورهم تجاه المكتسبات وتشجيع المسؤولين في الإسهام الايجابي نحو بيئتهم، مؤكداً أهمية مشاركة الشباب في تطوير البيئة والعناية بها. وبين أن تقييم حدائق الأحياء يقوم على عدة مؤشرات أهمها مشاركة أعضاء من مجلس الحي المنتخب وكبار السن والشباب في العناية بالحي إضافة إلى الشكل العام للحديقة واحتوائه على لوحات ارشادية وتوعوية، مشيراً إلى أن التقييم سيبدأ غداً الخميس ويستمر يومين فيما تعلن النتائج وتكريم الفائزين في وقت لاحق. وأفاد الدكتور الغامدي أن الحدائق الفائزة بالجائزة التي تبلغ 50 ألف ريال بواقع 25 ألف ريال للمركز الأول و15 ألف ريال للمركز الثاني و10 آلاف ريال للمركز الثالث، سترشح من قبل لجنة محكمة تضم عدد من الجهات. من جهتها أشارت المديرة التنفيذية لمهرجان الورد الطائفي الدولي إيمان ال حمود إلى أن إطلاق جائزة أجمل حديقة هي ترجمة لمساعي المهرجان في إشاعة ثقافة الورد والتشجير بين افراد مجتمع الحي الواحد، وحثهم على الاهتمام بالحدائق والممتلكات العامة. وقالت" نسعى من وراء هذه الجائزة الى تأصيل ثقافة الورد ليصبح جزء مهم من حياة الشباب اليومية عبر اشراكهم في تجميل حديقة الحي وغرس شتلات الزهور بها " لافتة النظر إلى أن إقامة المسابقة مستقبلاً ستكرس وبشكل فعال في تشجيع سكان الحي الواحد على الاهتمام بالحدائق والمساحات الزراعية. يذكر أن مهرجان الورد الطائفي الدولي 2012 المقام حالياً في حديقة الملك فيصل النموذجية بالطائف يضم بين جنباته العديد من الفعاليات والبرامج الترفيهية والثقافية والمعارض الدولية إضافة إلى ورش العمل المتخصصة لتسليط الضوء على الورد الطائفي الذي يمثل الهوية السياحية لمحافظة الطائف. // انتهى //