تمكن زوار المهرجان من الاطلاع على الإصدارات الأدبية للنادي الأدبي في محافظة الطائف، إذ وضع النادي حزمة من إصداراته الأدبية والثقافية في متناول أيدي الزوار، وقدم من خلال جناحه في مقر المهرجان بحديقة الملك فيصل هدايا أدبية لزوار المهرجان عبارة عن إصدارات أصدرها النادي لعدد من المؤلفين عن الورد الطائفي والطائف كمدينة سياحية وتاريخية. وتفاعل الحضور مع فعاليات جناح النادي الأدبي، والذي قدم إصدارات خاصة بالأطفال لزوار المهرجان، منذ انطلاق المهرجان يوم الأربعاء الماضي، والذي يستمر مدة أسبوعين. وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في الطائف عطا الله الجعيد أن مشاركة النادي في المهرجان تأتي في إطار إدراكه لأهمية الخروج إلى شرائح المجتمع المختلفة، والتواصل معهم لجذب أكبر شريحة للتعاطي مع أنشطة النادي، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة أعطى جانب الشراكات مع القطاع الخاص والحكومي اهتماماً خاصاً ضمن استراتيجية النادي التي أقُرت أخيراً. ولفت الجعيد إلى أن فريق عمل من أعضاء وعضوات وموظفي وموظفات النادي يوجدون في جناح النادي ويقدمون شرحاً للزوار والزائرات، كما أن النادي له مشاركة في مسرح الطفل من خلال فعاليات خاصة وهدايا تقدم يومياً للأطفال على مسرح الطفل في المهرجان من جانب النادي. يذكر أن مهرجان الورد في الطائف، ينعقد للمرة الأولى بنسخته الدولية، مصحوباً بحضور دولي من قناصل دول أجنبية وزوار من خارج المملكة، وجذبت سجادة الزهور والورد التي جهزتها أمانة الطائف زوار مهرجان الورد الطائفي، إذ تميزت بتشكيلة من شتلات الزهور العالمية و40 نوعاً من ورد الطائف، زاد عددها على 120 ألف شتلة في حديقة الملك فيصل النموذجية في «القديرة»، إذ لفتت أنظار زوار المهرجان. من جهة أخرى، تنظم جمعية مراكز الأحياء في الطائف جائزة أفضل حديقة حي بالتزامن مع مهرجان الورد الطائفي الدولي. وتأتي مسابقة مهرجان الورد الطائفي الدولي لأجمل حديقة بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية لإبراز الوجه الحضاري للمحافظة كمدينة للورد، وللإسهام في الحفاظ على البيئة والتقليل من آثار التلوث البصري والبيئي. وترشح الحدائق الفائزة من جانب لجنة محكمة تضم عدداً من الجهات للفوز بجوائز تبلغ قيمتها 50 ألف ريال سعودي، مقسمة إلى 25 ألف ريال للمركز الأول، 15 ألفاً للمركز الثاني، 10 آلاف للمركز الثالث. وأوضح الأمين العام للمجلس الفرعي لمراكز الأحياء في محافظة الطائف الدكتور عبدالله الغامدي أن فكرة المسابقة استحدثت بالتزامن مع مهرجان الورد الطائفي الدولي 2012، وتهدف إلى التأكيد على أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والتقليل من صور الضرر الذي يلحق بحدائق الأحياء نتيجة الإهمال أو إلقاء المخلفات، وإشراك أفراد الحي وتفعيل دورهم تجاه المكتسبات وتشجيع المسؤولين في الإسهام الإيجابي نحو بيئتهم. وأكد أهمية مشاركة الشبان في تطوير بيئتهم والعناية بها، مضيفاً «تقويم حدائق الأحياء مبني على مؤشرات عدة، أهمها مشاركة أعضاء من مجلس الحي المنتخب وكبار السن والشباب في العناية بالحي، إضافة إلى الشكل العام للحديقة واحتوائها على لوحات إرشادية وتوعوية. وأشار إلى أن التقويم سيبدأ اليوم، ويستمر لمدة يومين، فيما تعلن عن النتائج وتكريم الفائزين ختام المسابقة.