يأمل سكان محافظة العقيق بمنطقة الباحة، ترفيع تصنيف المحافظة إلى الفئة «أ» بدلا عن «ب»، لتوفر المقومات التنموية والاقتصادية والسكانية والطبيعية والأمنية، التي تجعلها متميزة إقليميا، وجاذبة للسكان بنسبة كبيرة. مشيرين أن من شأن هذا الترفيع أن يدفع بعجلة التنمية والتطور إلى الأمام، وأن تشهد افتتاح المزيد من، الدوائر الحكومية. ولفتوا إلى أن آمالهم بهذا الترفيع زادت، بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رفع 18 محافظة إلى الفئة « أ «، و28 مركزاً من فئة « أ « إلى محافظة فئة «ب»، على أن تتم جدولتها على ثلاث سنوات مالية ابتداءً من العام الجاري. وقال كل من محسن عمير وماجد حمدان ومحمد الغامدي ل»الشرق»: إن العقيق هي الأكبر مساحة على مستوى المنطقة، وبها مطار الباحة الإقليمي والمدينة الجامعية والمدينة العسكرية والكلية التقنية وممتلكات وزارات عديدة كوزارة الدفاع، بالإضافة إلى اتساع النطاق العمراني وزيادة الكثافة السكانية، وهي في الإجمال مقومات تحقق شروط التصنيف للمرتبة الأعلى.وأضاف عضو المجلس البلدي بالعقيق، محمد شباب أن مساحة العقيق تمتد من عسير شرقا، إلى حدود منطقة مكةالمكرمة شمالاً، ويتبعها عدد من المراكز ومنها كرا الحايط وجرب ووراخ والجاوة والبعيثة، وقد حباها الله بالكثير من المميزات الطبيعية والجغرافية والاقتصادية، التي أكسبتها أهمية قصوى بين محافظات المنطقة، إضافة إلى المساحات البكر الشاسعة التي تنتظر المشروعات الخدمية. مؤكدا أن رفع الفئة من شأنه دفع عجلة التقدم والازدهار بالمحافظة، وتسهيل مهمة مسيرة التنمية بها. وزاد عبدالله الحمر «مدير مدرسة» أن العقيق تستقبل خمسة طرق إقليمية، الأول طريق الملك سعود للقادمين من الطائف شمالا، والثاني طريق جرب – رنية – الرياض، تحت الإنشاء للقادمين من الرياض، والثالث طريق العقيق – جرب – بيشة للقادمين من عسيربيشة شرقا، والرابع العقيق – بلجرشي – عسير جنوبا، والخامس طريق العقيق – الباحة السريع، فيما يجري العمل حاليا على إنشاء طريق العقيق – محافظة القرى، وهي طرق في غالبيتها مزدوجة.واعتبر أن بقاء المحافظة على فئتها الحالية، يعتبر عائقا تنمويا، يقف دون افتتاح بعض، الدوائر الحكومية كفروع الأحوال المدنية ومكتب العمل والجوازات، بالإضافة إلى ضعف التمثيل الإداري لمسؤولي الإدارة الحكومية القائمة.من جانبه، أكد محافظ العقيق، عبدالعزيز عدنان أن المحافظة ذات نمو مرتفع، بحكم موقعها الجغرافي المميز، واحتضانها مشروعاتٍ تنموية على مستوى المملكة. لافتا إلى التطور والنمو الحاصل بالمحافظة، وتزايد أعداد الهجرة إليها، سواء من محافظات الباحة الأخرى، أو مناطق المملكة.وكان أمير منطقة الباحة، أيد خلال إجابته على أسئلة أحد الإعلاميين، ترفيع المحافظة إلى فئة «أ»، بعد تأكده من تحقيقها شروطَ الترفيع. وذكرت مصادر ل»الشرق» أن الإمارة أحالت ملف الترفيع لوزارة الداخلية قبل فترة، مما جعل كثيرا من المتابعين يتوقعون أن تكون محافظة العقيق ضمن المرحلة الأولى من المحافظات الست التي سيتم ترفيعها. محمد سعد