أقام منتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف أمسية شعرية، شارك فيها الشاعران علي الشيخ، وحسن احليل، وأدارها الشاعر فريد النمر، بينما غابت عنها الشاعرة سحر العبندي، مساء الثلاثاء الماضي. وقدم الشيخ عددا من قصائده في الجولة الشعرية الأولى، بدأها بقصيدة «مرآة تستر الحزن»، قال إنها مقدمة لكل من يحمل هم الوطن والأرض، وقرأ قصيدة أخرى تدور حول الموضوع ذاته، حملت عنوان «تشجرت وحياً». أما الشاعر حسين احليل، فبدأ جولته بقصيدة «ألقاً يخامر حسها رهف»، أتبعها بأخرى بعنوان «ارتعاشات الحب». وفي الجولة الثانية، قدم الشيخ نصاً مرتجلا، أتبعه بقصيدتين غزليتين، إحداهما بعنوان «معي رقصة تشبهك»، بينما قرأ احليل قصيدة حملت عنوان «عواطف الليل». وفي الجولة الثالثة، ألقى الشيخ «بعض الفراق محبب»، و»من ثقوب شهيتي»، وبضع رباعيات متنوعة المواضيع، قبل أن يختتم احليل الجولة الثالثة والأخيرة بملحمة دينية. وكعادة المنتدى في التعريف بالفنانين التشكيليين في القطيف، عرض المنتدى 13 لوحة للفنانة زينب الماحوزي، تنوعت في أحجامها ومدارسها وأساليبها. وشاركت الماحوزي بمداخلة، خلال الأمسية، تحدثت فيها عن بداياتها في الرسم، وتجاربها في الحصول على دورات تشكيلية. كما تطرقت إلى معرضها الشخصي المقبل، الذي سيحمل تجاربَ حول «الموناليزا». وتضمنت الأمسية عرضاً لفيلم قصير، حول حقوق الإنسان، أخرجه فيصل الهندي، قدم فيه موضوعات عن الطفولة، والعلاقة بين الزوجين، والأصدقاء، وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر مشاهد متفرقة تخللتها جمل مكتوبة على لسان كل صاحب حق.