كشف نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي، عن وجود لجنة وطنية تقوم بمراجعة جداول التطعيمات بشكل دوري واقتراح ما يمكن أن يضاف من تطعيمات سواء من حيث النوع أو التواريخ وبما يتفق مع التوجهات العالمية وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، مؤكدا أن برنامج التطعيمات التي تنفذها الوزارة أحد البرامج ذات الأولوية بالوزارة ويحظى بكل ما يحتاج إليه من دعم. وأوضح خلال تدشينه أمس، نيابة عن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، أمس فعاليات الأسبوع العالمي للتحصين 2012م، أن المملكة من أعلى دول العالم بنسبة التغطية في التطعيمات، وأضاف «لذا فإن الوزارة ستستمر في دعم هذا البرنامج للمحافظة على ما وصلت إليه المملكة من نسب عالية جداً في التحصين جراء التطعيمات والتي أدت للقضاء على بعض الأمراض المعدية»، مشيرا إلى أن وزارة الصحة ستستمر في التنسيق مع المنظمة في جميع البرامج العالمية لاستئصال أي مرض في المستقبل القريب. من جهته، قال وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش، إن الهدف من الأسبوع العالمي التأكيد على أهمية التحصين للأطفال وكافة فئات المجتمع في الوقاية من الأمراض المعدية المستهدفة بالتحصين، مشددا على ضرورة تكاتف كافة فئات المجتمع وأفراده للترويج للأسبوع، والتأكيد على تطعيم الأطفال سواء بالجرعات الأساسية أو المنشطة أو من خلال الحملات الوطنية للتطعيم التي تقوم بها الوزارة للحفاظ على مكتسبات المملكة بدءا من خلوها من مرضى الكزاز الوليدي وشلل الأطفال وسعيها لإزالة أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وخفض معدلات باقي الأمراض المستهدفة بالتحصين إلى أقل معدلاتها. إلى ذلك، أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية بالمملكة الدكتور مصطفى طيان، بجهود المملكة في مجال التطعيم، مذكرا بحصولها على شهادة الخلو من شلل الأطفال منذ العام 2007 م، وأن تسجيل آخر حالة محلية كان في العام 1995م، منوهاً بوصول نسبة التغطية في التطعيمات بالمملكة إلى 98% وعدها من أعلى النسب في الإقليم والعالم. وكشف ممثل شركة جلاسكو السعودية عبدالله صبان، عن اعتماد الهيئة العامة للغذاء والدواء لبدء إنتاج اللقاحات في المملكة وتسجيلها لثمانية أنواع منه كمرحلة أولى، وستليها مراحل أخرى متوافقة مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لوزارة الصحة في المملكة وكذلك في دول الخليج العربي.