بدأ الاتحاد الافريقي الثلاثاء في اديس ابابا اجتماعاً مخصصاً للضغط على العسكريين الانقلابيين في مالي وغينيا بيساو، ولثني السودان وجنوب السودان عن خوص نزاع جديد مفتوح. واعلن مفوض الاتحاد الافريقي رمضان العمامرة عند افتتاح الاجتماع أنَّ الاتحاد الافريقي يريد العمل مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وبقية المجموعة الدولية “بهدف تقديم حلول سريعة ومنصفة وعادلة ودائمة” في مالي وغينيا بيساو؛ حيث قام عسكريون بالاطاحة بالنظامين القائمين في 22 مارس و12 إبريل على التوالي. وأكد العمامرة المكلف شؤون السلام والأمن في الاتحاد الافريقي على “البعد المزدوج لاعادة النظام الدستوري والحفاظ على وحدة اراضي جمهورية مالي”. وتخوض مالي رسمياً عملية انتقالية منذ أن وافق الانقلابيون في 6 إبريل على اعادة النظام الدستوري اثر وساطة قامت بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا بقيادة بوركينا فاسو. من جهته، ابدى المجلس العسكري الذي تولى السلطة في غينيا بيساو استعداده لاعادة النظر في سبل العملية الانتقالية التي تقررت مع المعارضة السابقة للنظام الذي اطيح به التي تنص على تعليق الانتخابات لمدة سنتين. ويريد الاتحاد الافريقي ايضا “المساهمة في حمل السودان وجنوب السودان ليس فقط على وقف فوري للاعمال العدوانية ، وإنما ايضاً على تطبيق كل الاتفاقات الموقعة بحسن نية وتبني اتفاقات جديدة مثل تلك التي اقترحتها الهيئة الرفيعة المستوى” في الاتحاد الافريقي حول هذه المسالة التي يرئسها رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي كما أضاف العمامرة. (ا ف ب) | اديس ابابا