في ظل قلق مصري من تزايد تداعيات الأزمة بين جنوب السودان وشماله المتاخم للحدود المصرية، يبدأ وزير الخارجية المصري محمد عمرو اليوم الاثنين زيارة إلى أديس أبابا لحضور اجتماع مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي والذي خصص بصورة رئيسية لبحث الصدام المسلح الذي نشب بين السودان وجنوب السودان كما يبحث الاجتماع الأوضاع في مالي وغينيا بيساو في أعقاب الانقلابين العسكريين اللذين شهدهما البلدان. وصرح الوزير المفوض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عمرو رشدي بأن مشاركة الوزير محمد عمرو في الاجتماع الأفريقي تأتي في إطار جهود مصر لتهدئة الأوضاع بين السودان وجنوب السودان، واستكمالا للمباحثات المكثفة التي أجراها وزير الخارجية في عاصمتي الدولتين الأسبوع الماضي لحث قيادات البلدين على وقف القتال فورا والعودة إلى مائدة المفاوضات لحل المشكلات العالقة بينهما.وأضاف المتحدث أن الوزير عمرو سيلتقي في أديس أبابا اللجنة الأفريقية عالية المستوى المعنية بالأزمة السودانية برئاسة تابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا السابق ، كما سيجتمع مع نظيره الأثيوبي هايلاماريام ديسالن وذلك لتنسيق الجهود المصرية والأفريقية لحل الأزمة ووقف الاقتتال بين السودان وجنوب السودان.