وقف رئيس وأعضاء المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم ميدانياً أمس، على ثلاثة مشروعات كبرى تنفذها الأمانة حالياً في مدينة بريدة. وبدأت الجولة بزيارة مدينة الأنعام، واطلع الأعضاء على تفاصيل المشروع وآلية العمل التي يقوم عليها، والأجزاء المتبقية والمتوقع تنفيذها خلال ميزانية هذا العام وأبرز التحديات التي تواجه المستفيدين من السوق، واطلع رئيس وأعضاء المجلس على التشغيل التجريبي للمسلخ الآلي الذي ينفذ على طراز تقني عال، وتابعوا آلية عمل خطوط الإنتاج، والتقوا بمديري المشروع، وقدموا جملة من الملاحظات بغرض تلافيها في المرحلة المقبلة. كما تفقدوا مشروع متنزه مدينة الملك عبدالله الواقع على طريق الملك فهد، والذي يعتبر أكبر متنزه بالمنطقة بمساحة تقارب مليوني متر مربع، واطلعوا على مخططات المشروع والأجزاء المنفذة حالياً، مؤكدين أهمية تخصيص جزء من المتنزه ليقدم فيه جميع أنواع الأشجار والنباتات الصحراوية للمحافظة عليها وإبقائها قريبة من الأنظار. واختتم رئيس وأعضاء المجلس الجولة، بزيارة مشروع المدفن الصحي الذي يعتمد على الخلايا الهندسية في الدفن، وينفذ حالياً وفق أحد الأساليب العالمية في التعامل مع النفايات وإعادة فرزها واستثمارها، بالإضافة إلى الطرق العلمية والصحية للتخلص من بقايا النفايات عبر الخلايا الهندسية التي تنفذها أحد أبرز الشركات في العالم وفق معايير عالية تكفل تقديم مشروع نموذجي يستهدف الإبقاء على بيئة صحية على المدى البعيد. من جهته، أكد رئيس المجلس البلدي لأمانة القصيم الدكتور حمد الغنيم، أن الجولة تأتي ضمن الجولات الميدانية التي يقوم بها المجلس بشكل دوري على المشروعات، مبينا أن المجلس تبنى هذه المشروعات ونظيراتها في وقت مبكر من الدورة الأولى حتى ظهرت بشكلها الحالي كمشروعات حضارية استراتيجية.