أوصت وزارة النقل بتشكيل لجنة لإعادة تثمين العقارات المنزوعة لصالح مشروع ازدواج طريق القطيف، العوامية، صفوى في المنطقة الشرقية والمعروف بطريق التحدي بالقطيف. جاء ذلك في خطاب مذيل باسم وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري وختم الوزارة، وجّهت عدة صور منه لجهات حكومية بينها صورة لرئيس الغرفة التجارية في محافظة القطيف، وحصلت «الشرق» على نسخة منه أمس الأول. وتضمن الخطاب إشارة إلى أن عدداً من المواطنين تقدموا باستدعاء يشيرون فيه إلى أنهم يملكون عقارات ومزارع نزع جزء منها لصالح المشروع المذكور بموجب قرار رقم 0126 وتاريخ 27/4/1429ه وقد تم إنهاء جميع المتطلبات والإجراءات الخاصة بتقدير العقارات المستحقة وأنه حتى هذا التاريخ لم يتم إعطاؤهم حقوقهم المالية ما ألحق بهم ضرراً كبيراً وخسارة فادحة نتيجة تأخر صرف التعويضات، ويرغبون بإعادة التقدير للمزارع والعقارات التي أزيلت وصرف التعويضات حسب المادتين 2 و 18 من نظام نزع الملكية. وورد بالخطاب أنه نظراً لعدم صرف قيمة التعويضات لتلك العقارات حتى تاريخه، نتيجة لعدم توفر الاعتمادات اللازمة، ومضي أكثر من سنتين على صدور قرار الموافقة بالبدء في إجراءات نزع الملكية المشار إليه، واستناداً لما تضمنته المادة 18 من نظام نزع ملكية العقار للمنفعة العامة، ووضع اليد المؤقت على العقار والتي تتضمن وجوب صرف التعويض عن العقار المنزوع ملكيته للمنفعة العامة خلال سنتين من تاريخ صدور قرار الموافقة بالبدء في إجراءات نزع الملكية، فإذا تعذر ذلك جاز لمن نزعت الملكية منه طلب إعادة التقدير، إلا إذا كان تأخير صرف التعويض بسبب يعود إليه، فإننا نرغب في تشكيل لجنة لإعادة تقدير العقارات المنزوعة لصالح مشروع إزدواج طريق القطيف، العوامية، صفوى على أن تراعي مقتضى هذا النظام والعمل بموجبه والأخذ في الاعتبار ما تضمنه الأمر السامي الكريم رقم 9849م من عدم المبالغة في التقديرات وأن تجتمع اللجنة وتنهي أعمالها وفقاً لما تضمنته مواد النظام وذلك بمقر إدارة الطرق والنقل بالشرقية. يشار إلى أن مشروع طريق التحدي في القطيف تم تقسيمه إلى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى يبدأ مسارها من دوار مدينة صفوى وحتى المصرف الزراعي في بلدة العوامية، فيما يبدأ مسار المرحلة الثانية من المصرف الزراعي وحتى التقاطع القريب من بلدة القديح، ويبدأ مسار المرحلة الثالثة من نهاية المرحلة الثانية وحتى شارع الملك فيصل بالقطيف مروراً ببلدة البحاري، وقد مر الطريق بعدة عقبات أدت إلى تعثره لمرتين، الأولى امتدت نحو سبع سنوات، والثانية عدة أشهر، وجاري حالياً الآن العمل على قدم وساق لإنجاز المرحلة الأولى من الطريق.