وجّه وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية المشرف العام على الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد بن خالد السويكت إنذاراً نهائياً للمقاول المنفذ لمشروع ازدواج طريق القطيف - العوامية - صفوى الذي أطلق عليه «مشروع التحدي». (تصوير: طارق الشمر) وأكد السويكت، الثلاثاء، خلال جولة رافقته خلالها "اليوم" أن آخر مهلة للمقاول لتنفيذ التزاماته والبدء الفعلي للعمل ستكون الثلاثاء المقبل. ورفض السويكت تباطؤ التنفيذ بسبب أعمال فنية بسيطة وقال إن المرحلة الأولى ستكون من دوار مدينة صفوى إلى المصرف الزراعي والمرحلة الثانية من المصرف إلى طريق بلدة العوامية، حيث يلتقي هناك، فيما تكون المرحلة الثالثة تصل لبلدة البحاري وصولاً لطريق الملك فيصل في مدينة القطيف، لافتاً إلى ان المرحلة الأولى نزعت فيها ملكيات زراعية ومنازل، وحُلت فيها بعض العقبات بين الوزارة وشركة أرامكو، وتوعّد المقاول قائلاً: اذا حضرت الثلاثاء المقبل ولم أجد تحسّن العمل على أكمل وجه، فإن ذلك سيقود لسحب المشروع من المقاول المنفذ، مشيراً إلى أن المهلة النهائية تعتبر بمثابة إثبات جدية بالنسبة للمقاول المطالب بتنفيذ المشروع حسبما اتفق فيه معه. العمل في المشروع كان يفترض أن ينتهي منذ نحو سبعة أعوام بيد أن بعض المعوّقات مع «أرامكو» حالت دون ذلك، وتم حل كل معوّق مع الشركة وعليه بدأ العمل الفعلي في المشروع. وأضاف إن الوزارة ازالت جميع المعوّقات المرتبطة بالمشروع، لكن المقاول لم يتحرّك، وواصل تقاعسه، مشيرًا إلى أن العمل في المشروع كان يفترض أن ينتهي منذ نحو سبعة أعوام بيد أن بعض المعوّقات مع "أرامكو" حالت دون ذلك، مشيراً إلى انه تم حل كل معوّق مع الشركة وعليه بدأ العمل الفعلي في المشروع. ووعد السويكت بأن تكون التعويضات المقررة لأربعين أسرة يمرّ الطريق الجديد على منازلها في بلدة البحاري مجزية، مشيراً إلى أن المشروع الذي يتشكل من ثلاث مراحل تأخر في مرحلته الأولى، لافتاً إلى ان السبب في المقاول المنفذ الذي لم يلتزم بما أبرم من اتفاقات، وقال"إن تأخر المقاول في تنفيذ المشروع، فهناك إجراءات لسحبه منه". وذكر السويكت أنه تم حصر الأملاك وتوجيه خطابات التقديرات للمواطنين والخاصة بالمزارع التي تتواجد في المنطقة من دوار صفوى وحتى المصرف الزراعي بطول 3 كيلو مترات، لافتاً إلى ان المشروع توقف 7 سنوات بسبب معوقات أبرزها نزع الملكيات. وقال ان المشروع يبدأ من دوار مدينة صفوى ويمرّ بمحاذاة أرض الرامس الزراعية ليتخطى أنابيب النفط الخاصة بشركة أرامكو، ثم يقطع مناطق زراعية أخرى في بلدة العوامية، وتتوقف المرحلة الأولى عند المصرف الزراعي في البلدة. وتنطلق المرحلة الثانية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، إذ تمرّ ببلدة البحاري التي تعتبر أكثر المناطق حساسية من ناحية التعويضات المادية التي تقدّر بالملايين، ثم يواصل في المرحلة الثالثة ليتوقف عند طريق الملك فيصل في محافظة القطيف. يُذكر ان المشروع تكلفته 20.170 مليون ريال وبطول 6.450 كيلو متراً وب3 مسارات، ويمرّ بالقطيف والعوامية وصفوى ويعتبر من أهم مشاريع وزارة المواصلات في المنطقة الشرقية، وسيسهم في فك الاختناق المروري في المحافظة، كما سيسهل حركة السير الداخلية بين البلدات والمدن التي يمرُّ عليها. الى ذلك أوضح المهندس السويكت ان العمل في المرحلة الأولى من امتداد طريق الرياض - الدمام السريع مع التقاطعات امتداد طريق الرياض - الدمام السريع "الدائري" ما زال جارياً بالمناطق المتاح العمل بها، وتم الانتهاء من ترحيل العوائق بها، مشيراً إلى ان الجزء المتبقي من الطريق يعترضه مدرسة أمريكية ومبنى سكني، لافتاً إلى انه تم الانتهاء من ترحيل نسبة كبيرة منها وكذلك إزالة العديد من المباني والممتلكات وذلك بعد إنهاء إجراءات نزع الملكية لها وتعويض أصحابها، مشيراً إلى انه تم أخذ الإجراءات مع الجميع وإحالتهم إلى لجنة مختصة وسوف يتم أخذ الإجراء السريع لافتاً إلى حل جميع المشاكل وستنتهى من مرحلته الأولى في نهاية العام المقبل وعن مشروع طريق الساحلي "الدمام - الخبر" فأكد انتهاء العمل في الطريق الساحلي بالكامل في نهاية عام 1433ه، لافتاً إلى ان جميع المشاكل المتعلقة بالمشروع تم حلها.