اعتبر الدكتور علي الرويشد، عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان زالمشرف العام على فرع الهيئة، في منطقة الجوف ل “الشرق”، أن عملية اختطاف نائب القنصل السعودي في اليمن عبدالله محمد الخالدي، من قبل عناصر القاعدة ومساومتهم على تسليمه مقابل إطلاق سراح بعض السجناء وتسليمهم لهم، أبشع صور الاتجار بالبشر التي يحرمها الإسلام وتجرمها كافة الأديان السماوية والقوانين الوضعية والأعراف الدولية التي تتبرأ منها القيم الإنسانية ولا تقرها العقول والفطرة السليمة. وشدد الدكتور الرويشد على أن الجميع يدرك أن الثوابت والقيم التي تسير عليها حكومة المملكة ترفض المساومة مع الجماعات الإرهابية والإجرامية مقابل تقديم تنازلات لهم وهي قادرة على حماية أمن وسلامة مواطنيها داخل وخارج البلاد. وأوضح أن العلاقات المتينة للبلاد مع الدول والشعوب القائمة على الأخوة الصادقة والشفافية أكسبتها احترام وثقة الجميع الأمر الذي يؤكد أن المملكة ستعمل على خلاص الدبلوماسي الخالدي ولن تتخلى عنه بسهوله مطالبا العقلاء والمخلصين من أبناء اليمن الوقوف مع جهود المملكة للعمل على تخليص الخالدي الذي ليس له علاقة بالسجناء الذين يتحدث عنهم الخاطفون، بعد أن كان آمنا مطمئنا فروعوا أسرته وأقاربه ومحبيه وسائر الصادقين من المسلمين. وطالب الرويشد الخاطفين بالعودة إلى رشدهم ومخافة الله في ترويع أمن مسلم بريء بعد اختطافه دون وجه حق بشكل لا يرضاه شرع ولا عقل ولا عرف، ويتنافى مع الأخلاق الإسلامية، لأنه إفساد في الأرض تجرمه الأديان والأعراف الإنسانية الجوف | راكان الفهيقي