أكد رئيس اللجنة الوطنية للمحامين، المستشار القانوني الدكتور ماجد قاروب، ل”الشرق”، أن ما حدث من اتصال بين المطلوب الشدوخي والسفير السعودي في اليمن، يعدّ ابتزازاً إرهابياً جنائياً، لافتاً إلى أن الابتزاز تعاقب عليه التشريعات والقوانين، وهي أفعال مجرمة تُنص عليها عقوبات شديدة. ورأى قاروب أن ما حدث جريمة قذرة، مبيناً أن مثل هذه القضايا تنظر فيها المحاكم القضائية وتختص بالجزائية والجنائية، ورأى أن يطبق حكم السجن مدى الحياة أو القتل تعزيراً على من يمارس الابتزاز الإرهابي. من جهته، أوضح الأستاذ بقسم الأنظمة في الجامعة الإسلامية الدكتور محمد النجيمي ل”الشرق” أن ما قام به أعضاء القاعدة في اليمن من اختطاف الخالدي، يعدّ من جرائم الحرابة، ويجب تأديبهم عليه، مضيفاً أن أمر الاستجابة لمطالبهم يعود لولي الأمر. ويرى عدم الانصياع لمطالبهم، والقبض عليهم وتحويلهم للقضاء، مضيفاً أن جميع الأعراف في العالم تجرّم ما قاموا به. ورأى أن القتل حكم منطقي لما قام به أعضاء القاعدة. ووصف مدير عام الرقابة والتحقيق بعسير سابقاً، المستشار القانوني عبدالله الهنيدي، عمل القاعدة ب”الهمجي”، لافتاً أن ما حدث من مطالب وابتزاز عمل غير أخلاقي، ويدل على أن من ينتمي للقاعدة منحرف فكرياً ودينياً وعقائدياً، متسائلاً: ماذا تعني المطالب المشروعة، وكيف يطلب تسيلم سجناء وسجينات أضروا بأمن البلاد؟ وماذا يُقصد بتسيلم السجناء إلى دولة أخرى وهي اليمن، هذا يعطي انعكاساً لتخبطات القاعدة.