كشف المستشار الإعلامي للرئيس اليمني أحمد الصوفي ل «عكاظ» عن وجود بدائل أخرى لسفر الرئيس علي عبدالله صالح إلى أمريكا. وقال: «ليس بالضروري أن الرئيس يسافر وهناك خيارات بديلة أفضل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وقرار سفره لم يتخذ بعد بشكل نهائي»، مضيفاً: «تطورات الأمر في الأزمة وأسلوب تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها من قبل أطراف المعارضة تستدعي وجوده في الوقت الراهن». وأشار إلى أن «الرئيس لم يقترف أي جرائم ولم تقدم ضده أي دعوى قضائية سواء في اليمن أو في أمريكا وغيرها من البلدان خارج اليمن ولا يحتاج إلى ضمانات من أحد قبل سفره سواء برلمانية أو غيرها». وأضاف: «التصريحات والتهديات التي نقرأها من حين لآخر لمنظمات أجنبية سواء أمريكية أو غيرها لا تهمنا ولا نلقي لها بالا وتحاول ابتزاز المجتمع السياسي والقول إنها تقف وتريد إشعار المعارضة أنها تقف في خندقهم». من جهة أخرى، وصلت الاحتجاجات إلى السجون حيث قتل ثلاثة سجناء وأصيب آخرون في أعمال شغب وعنف داخل السجن المركزي بذمار 80 كم جنوب صنعاء. وأرجع مصدر أمني أسباب العنف إلى محاولة مجموعة من نزلاء السجن والمحكومين بالإعدام بالاعتداء على حراسة السجن والفرار من السجن بعد ظهر أمس الأول. وفي محافظة أبين جنوب اليمن أرجأ المحتجون دخولهم إلى المحافظة إلى السبت القادم وعادوا إلى محافظة عدن تخوفاً من تعرض حياتهم للخطر بعد تهديدات القاعدة وتوتر الأوضاع في تلك المناطق التي تشهد مواجهات عنيفة منذ مايو الماضي. وقال مصدر في اللجنة التنظيمية ل «عكاظ» إن المسيرة أجلت دخولها إلى مدينة زنجبار إلى السبت القادم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وفتح الطريق وتحرير أبين من تلك العناصر التي تسببت في نزوح الآلاف من أبناء المديريات التي تسيطر عليها القاعدة منها زنجبار وجعار. وأكدت اللجنة التنظيمية في بيان أنهم سيواصلون فعالياتهم الاحتجاجية السلمية حتى تتحقق مطالبهم في تحرير مناطقهم في أبين من قبضة القاعدة وعودتهم إلى ديارهم كما حدث في 11 سبتمبر الماضي.