قال الشيخ فيصل بن سلطان بن جهجاه بن حميد، أحد كبار شيوخ “عتيبة”، إن الفئة الضالة فقدت صوابها، وخاصة بعد تضييق الخناق عليها ودحرها في أكثر من موقع، مبينا أن أفراد الفئة الضالة واهمون إذا ظنوا أنهم سيحققون من وراء جريمتهم في اختطاف الدبلوماسي السعودي في اليمن أي مكاسب، بل على العكس سيكونون أول الخاسرين، وقد مدت الدولة يدها لهم، وفتحت لهم الباب على مصراعيه، وأبوا إلا أن يواصلوا في طريق الضلال. وجاءت تصريحات بن جهجاه في أعقاب زيارةٍ لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لتجديد الولاء والوفاء، بعد عودة سمو ولي العهد من خارج المملكة. وأضاف بن جهجاه زرت بالأمس ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز لتهنئته بسلامة العودة إلى أرض الوطن سالماً معافى، ولتجديد بيعة الولاء والوفاء لحكومتنا الرشيدة، واستنكار ما حدث على يد الزمرة الفاسدة والدنيئة. وقال إن تنظيم القاعدة المنحرف لجأ إلى أساليب قذرة، وهم يعرفون أن الأعراف والتقاليد القبلية والدينية، لا تقبل ممارساتهم، خصوصاً بعد خطفهم القنصل السعودي في اليمن، وطالبوا بفديةٍ وإطلاق سراح بعضا ممن يتفقون معهم في الفكر المنحرف، ممن يقبعون داخل السجون. وأضاف أن الإخوة في اليمن والقبائل اليمنية تربطنا بهم علاقة طيبة ونثق في إنسانيتهم وأخلاقهم وشهامتهم وأنهم سيبذلون جهدهم من أجل إطلاق سراح الدبلوماسي السعودي بالتعاون مع حكومة بلادهم، ولن يسمحوا لتنظيم القاعدة بالمساس به.