توالت ردود الأفعال من مسؤولين ومواطنين على مختلف الفئات من المحاولة الآثمة التي استهدفت الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وعبر مسؤولون ومشايخ قبائل عن استنكارهم لهذه الحادثة، وأكدوا أن ذلك لن يثني هذا الوطن ورجاله عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، وأكدوا أن الغدر والخيانة صفة من الصفات اللصيقة لأصحاب الفكر الضال والمنحرف، وقالوا إن هؤلاء المنحرفين استغلوا طيبة وتسامح الأمير محمد، الذي تميز بدعواته المستمرة لأصحاب الفكر الضال بأن يعودوا إلى جادة الصواب والحق، وأن يبادروا بتسليم أنفسهم طواعية حتى تتمكن الجهات المسؤولة من الأخذ بأيديهم ومساعدتهم للعودة إلى الطريق القويم، وأكدوا أنهم مع القيادة إخلاصا ووفاء، قلبا وقالبا، وهنأوا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وأفراد الأسرة المالكة الكريمة على سلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ودعوا الله أن لايري هذا الوطن وأهله أي مكروه.