قالت مؤسسة التمويل الدولية، إنها ستدعم بعض الاقتصادات في إفريقيا وآسيا خلال الفترة المقبلة، وأوضحت صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس أن الدول التي يتوقع أن تستفيد من دعم المؤسسة هي موزمبيق والكونغو الديمقراطية والسودان وليبيريا وسيراليون ونيجيريا ومالاوي وغانا وأوغندا وكينيا وتنزانيا وبنجلاديش والهند ونيبال وباكستان. وأضافت الصحيفة، أن نظام الدعم الذي ستوجهه التمويل الدولية يركز على تقوية النظم المصرفية في البلدان الفقيرة، من خلال ضخ أموال جديدة قد تساعد على تعزيز قدرة الشركات الصغيرة وتمكنها من التوسع في أنشطتها، أو بدء مشروعات جديدة قد تساعد في القضاء على البطالة، ودعم اقتصادات الدول». ووفقاً للجارديان، أكدت مؤسسة التمويل الدولية، «أنها ستقدم تمويلاً إلى نحو 35 مصرفاً ومؤسسة مالية في عدد من الدول الإفريقية والآسيوية قد يصل إلى 15 دولة، ومن المتوقع أن تصل قيمة التمويل إلى نحو خمسة مليارات جنيه إسترليني، تأخذ شكل قروض تجارية، من خلال نظام تمويل سريع، يساعد على توفير قروض مباشرة للمشروعات الصغيرة التي يمكنها من توفير حاجتها للاستثمار، فضلاً عن توفير فرص عمل مناسبة. وأشارت الصحيفة أن الحكومة في بريطانيا تنوي منح نحو 0.7% من ناتجها المحلي الإجمالي إلى مؤسسة التمويل الدولية، من أجل دعم 250 ألف مشروع، قد تساعد على توفير مليون فرصة عمل في أفقر البلدان في إفريقيا وآسيا، عن طريق تمويل يستغرق سبع سنوات، لدعم المصارف، الذي يترتب عليه قدرتها على منح القروض للشركات الصغيرة والمتوسطة.