عادت الوفود التي ارسلتها هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية للمملكة بعد ان نفذت مشروعها الرائد (الاضاحي) للعام الحالي 1429ه في 45 دولة من دول اسيا.. وافريقيا.. واوروبا.. فاثلجت بذلك صدور الاف الاسر الفقيرة التي كانت تنتظره بفارغ الصبر.. حيث وصل عدد (الاضاحي) حوالي 20 ألف اضحية. واوضح الامين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا انه وفقاً للتقارير التي تلقاها من هذه الوفود فقد حققت الهيئة نجاحاً كبيراً في تنفيذ هذا المشروع بعد ان استفادت كثيراً من تجاربها السابقة التي امتدت لسنوات طويلة في هذا المضمار.. واشار التقرير الى أن كبار المسؤولين في تلك الدول بمن فيهم الوزراء عبروا عن امتنانهم الخالص لهذه الجهود الكبيرة من قبل الهيئة لاسعاد الفئات الفقيرة والمحتاجة في بلادهم.. كما كان للمشروع اثره البالغ في نفوس المستفيدين منه وبرز ذلك من خلال مظاهر الفرحة والابتهاج.. كما لقى المشروع صدى واسعاً في مختلف الاجهزة الاعلامية المرئية منها والمسموعة والمقروءة. وكانت مكاتب هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية في تلك الدول ولتنفيذ هذا المشروع الانساني قد تعاقدت مع شركات ومؤسسات متخصصة كما كونت عدداً من الوفود التي سافرت الى الدول المعنية حيث بذلت قصارى جهدها لانجاح المشروع ولتنفيذه في العديد من القرى النائية والبعيدة رغم صعوبة الوصول اليها عبر وسائل نقل بدائية وطرق وعرة ومتهالكة لانها هدفت من ذلك الى اسعاد فئات فقيرة لا تستطيع توفير (الاضاحي). تجدر الاشارة الى ان الدول التي استفادت من المشروع هي الاردن ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين فيها .. وافغانستان.. واندونيسيا.. وباكستان.. وبنجلاديش.. وتركيا.. واليمن.. وسريلانكا.. والبانيا.. ونيبال.. ومقدونيا.. وبلغاريا.. والبوسنة والهرسك.. وكوسوفا.. وصربيا.. وبريشنينا.. وفويفودينا.. اضافة الى اثيوبيا .. ويوغندا.. وبنين وبوركينا فاسو.. وتشاد وتنزانيا.. وتوجو.. وجامبيا.. وجنوب افريقيا.. وجيبوتي.. وساحل العاج.. والسنغال وسيراليون والصومال وغينيا بيساو.. وغينيا كوناكري.. والكامرون.. وكينيا.. وملاوي.. ومصر .. وموزمبيق.. والنيجر.. ونيجيريا.. وتسعى الهيئة الى توسيع خارطة الدول المستفيدة من هذا المشروع العملاق في السنوات القادمة إن شاء الله.