أبعدت إسرائيل 9 نشطاء فرنسيين مناصرين للفلسطينيين وصلوا، ليل الثلاثاء الأربعاء، إلى مطار بن غوريون، واتهمتهم باثارة “الفوضى” بحسب متحدثة باسم دائرة الهجرة الاسرائيلية. وقالت سابين حداد “شارك هؤلاء النشطاء التسعة في بعض أعمال العنف والفوضى داخل الطائرة قبل وصولهم إلى بن غوريون قادمين من اثينا وطردوا فورا على متن نفس الطائرة”. وأضافت حداد أن الناشطين مختلفون عن هؤلاء الذين نظموا حملة “أهلا بكم في فلسطين”. ولا يزال أربعون ناشطاً من المشاركين في حملة “أهلا بكم في فلسطين” محتجزين صباح الأربعاء في انتظار ابعادهم. وأضافت “رفض هؤلاء النشطاء المغادرة ولكننا لم نطلب رأيهم وعندما نجد وسيلة لترحيلهم سنقوم بذلك”، مشيرة إلى أنهم لن يستطيعوا القدوم إلى الأراضي الفلسطينية عبر إسرائيل لخمس سنوات. ورفضت إسرائيل في الإجمال دخول 79 ناشطاً مناصرين للقضية الفلسطينية منذ الأحد ضمن حملة “أهلا بكم في فلسطين”. وتهدف المبادرة التي تنظم للعام الثالث على التوالي إلى توجه مناصرين للفلسطينيين من جميع انحاء العالم إلى الضفة الغربية عبر تل ابيب للتنديد بالقيود على الدخول إلى الأراضي الفلسطينية. ومن أصل حوالى 1500 شخص كان يفترض مشاركتهم وصل أقل من 100 إلى تل أبيب؛ حيث مُنعت الأغلبية الكبرى منهم من الصعود إلى الطائرات في بلد المغادرة، بطلب من السلطات الإسرائيلية. ومن بين الناشطين 500 إلى 600 فرنسي. (ا ف ب) | القدس