القدس16-4-2012 (ا ف ب) -افادت مصادر رسمية اسرائيلية ان 58 ناشطا اجنبيا من المناصرين للقضية الفلسطينية لا يزالون معتقلين بانتظار ترحيلهم بعيد وصولهم الى اسرائيل للمشاركة في حملة "أهلا بكم في فلسطين" الاثنين. وحظر على 79 ناشطا من انصار الفلسطينيين دخول اسرائيل لمدة خمسة اعوام من بينهم 21 رحلوا اصلا الى البلد الذي اتوا منه. وتم توقيف مجموعة من 58 شخصا رفضوا المغادرة قرب تل ابيب من بينهم 43 فرنسيا باستثناء اثنين اوقفتهم اجهزة الهجرة في مطار بن غوريون بحسب وزارة الداخلية. وافادت المتحدثة باسم الداخلية سابين حداد ان حوالى عشرة ناشطين سيرحلون بعد الظهر. وفي بيان اعتبرت متحدثة باسم المنظمين الفرنسيين للحملة اوليفيا زيمور ان "الاجراءات التقشفية التي اتخذتها الحكومة واجهزة الاستخبارات الاسرائيلية لمنع الاف المتطوعين من دخول فلسطين تحولت الى كارثة دبلوماسية وسياسية ل(رئيس الوزراء بنيامين) نتانياهو وجماعته". وتمكن حوالى ستة ناشطين مؤيدين للفلسطينيين فحسب من الوصول الى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية بحسب زيمور. ورحب نتانياهو الاحد بفعالية اجهزته الامنية في اعتراض الحملة التي هددت بحسب المسؤولين الاسرائيليين امن مطار بن غوريون. وتهدف المبادرة التي تنظم للعام الثالث على التوالي الى توجه مناصرين للفلسطينيين من جميع انحاء العالم الى الضفة الغربية عبر تل ابيب للتنديد بالقيود على الدخول الى الاراضي الفلسطينية. ومن اصل حوالى 1500 شخص كان يفترض مشاركتهم من بينهم 500 الى 600 فرنسي وصل اقل من 100 الى تل ابيب حيث منعت الاغلبية الكبرى منهم من الصعود الى الطائرات بطلب من السلطات الاسرائيلية. ججم/نحل/ج ب