تخلى نادي أبها الأدبي- وللمرة الأولى- عن عادة توزيع دروع تذكارية على المشاركين في الأمسية الشعرية التي أقيمت مساء أمس الأول، وشارك فيها عبدالرحمن البارقي، ومحمد البارقي، ونورة ناصر، وأدارها الشاعر عبدالرحمن عسيري، الذي قدم للأمسية بكلمات شاعرية عن الشعر وروعته. وتألفت الأمسية من ثلاث جولات بدأها البارقي بنصوص: (حسناء، أتيت، النكوص إلى الكلام). وفي الثانية ألقى: (وحولي وجوه لها أقنعة، عيناك مرافئ أشرعتي)، وفي الثالثة: (ذبول الأفق، إيه قلبي، غيداء ليتك تعلمين). وألقى الشاعر محمد البارقي في الأولى نصوص: (ظل مأساة، الأيقونة والريح، الرحيل)، وفي الثانية: (مشانق الوداع، سمراء، الغبار). وفي الثالثة: (باقة أحزاني، الشراك، سندباد الوهم). وألقت نورة ناصر: (لا تنامي يا صغيرة، وتغيب أيها الإنسان، ثم زفة مشاعرية، انتهى كل شيء، رثاء). واختتمت ناصر الجولات بإلقائها قصيدة أحمد التيهاني (عودة). بدأت بعد ذلك المداخلات بمداخلة للدكتور أحمد يحيى، ممتدحاً الشعراء بأنهم تلاميذ أوفياء لأساتذة القصيدة العربية، بينما أثنى د.حسين الزراعي على قدرة الشعراء الفنية والتقنية، وأبدى بعض الملاحظات النقدية، أما الشاعر أحمد عسيري فامتدح الحضور المبهج والرائع الذي سجله الشعراء، ودعا مازحاً إلى إبعاد النقاد عن المنصة حتى نستمتع بالشعر، واختتم د.عبدالحميد الحسامي المداخلات بإهدائه قصيدة قصيرة إلى الشعراء. شعراء أمسية أدبي أبها أول أمس (الشرق) أبها | طاهر جاري