تحت رعاية مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع، وبحضور وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية الدكتور شايع بن يحيى القحطاني، شارك أكثر من 300 طالب في برنامج “عيون الوطن” الذي نظمته عمادة الخدمات التعليمة بالجامعة تحت شعار ( ريادةٌ فكريةٌ بحوارٍ بنّاء) ويهدف البرنامج إعداد جيل مثقف، من خلال التدريب الفّعال ويعتمد التفكير السليم آلية للمقارنة وتحديد الأهداف وتقديم الدليل، وينتهج الحوار الفعال المبني على القدرة في إنشاء قنوات الاتصال المناسبة لموضوع الحوار الذي يغلفه انتماءٌ حقيقي للوطن والمواطن. واشتمل البرنامج على العديد من الفعاليات الثقافية والتربوية والاجتماعية والرياضية والترفيهية والتي تستهدف تنمية طلاب السنة التحضيرية بجامعة طيبة شخصياً وأكاديمياً واجتماعياً. وقال عميد الخدمات التعليمية الدكتور وليد بن بليهش العمري، إن البرنامج يهدف إلى تنمية مهارات التفكير الإيجابي لدى الطلبة من خلال الاستراتيجيات المُحكَّمَة، وتفعيل دور الطالب بالمشاركة في تقييم القرارات ودعم عملية اتخاذها، وبناء جسور الثقة بين الطالب والعمادة من خلال التواصل البنّاء والعمل التعاوني وتبادل الخبرات العملية، ونشر ثقافة الحوار الفعّال وفن التعامل مع الآخرين وتنمية السلوك الإيجابي نحو بناء وتطوير الذات وتطويعها بما يتناسب مع المستجدات العصرية الحديثة ضمن إطار العولمة والنظام العالمي الجديد، وبما لا يتعارض مع الضوابط الدينية والثقافية والاجتماعية، وتنمية حس الشعور بالمسؤولية الاجتماعية التي يفرضها الدين الإسلامي، والانتماء الصادق للوطن، وتفعيل دور المؤسسة التعليمية بتوفير البيئة المناسبة للتدريب والانطلاق نحو التطبيق. وأضاف الدكتور العمري أنه تم تنظيم محاضرات ودورات من بينها مهارات القرن الحادي والعشرين، ومهارات التفكير التحليلي والإرشاد المهني سبيلك للمستقبل، واتخاذ القرار تحت الضغوط، وفن التعامل مع الآخرين، والتخطيط الاستراتيجي وقيادة التغير وحوار الأبناء للآباء. وأكد الدكتور العمري على أن البرنامج يأتي ضمن لتنمية وتطوير المهارات الأساسية للعلوم الصحية والتطبيقية والإنسانية واستخدام التقنية في التعلم لتنمية مهارات الطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق بالجامعة في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا من خلال التعاون والتواصل المستمر مع جميع الكليات والمعاهد والعمادات المساندة بجميع أقسامها لمساعدتها في تطوير خططها وبرامجها التعليمية على أسس ومعايير علمية وواقعية تواكب الاعتماد الأكاديمي المحلي والعالمي وتنمية مهارات التعليم الذاتي والتفكير الناقد لدى الطلاب والطالبات للارتقاء بمستوياتهم التعليمية في المرحلة الجامعية من خلال التوجيه وإتاحة فرصة حقيقية للتعرف عملياً وعن كثب على متطلبات الدراسة الجامعية، والتزود بمهارات التحصيل الدراسي وتحسين مستوي اللياقة البدنية والصحية للمتعلمين من خلال نشاطات بدنية وصحية وترويحية. 2