كشف المدير العام للمياه بمنطقة جازان المهندس حمزة القناعي ل»الشرق»، عن الخطط التي تعمل عليها المديرية في تنفيذ محطات تنقية ومعالجة الصرف الصحي في معظم محافظات المنطقة، مؤكداً أن المديرية تعمل على إنهاء معاناة المناطق الجبلية من المياه المحلاة بإيصال المياه إلى أعلى القمم. وعبر عن أمله في استحداث وظائف جديدة بالمديرية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا حاجتهم لذلك، مضيفا أنه تجري المناقشة مع وزارة المالية بخصوص ذلك. وأوضح القناعي وجود عدة خطط استراتيجية وأساسية أهمها الأمن المائي، وإيصال خدمة المياه والصرف الصحي إلى كل منزل، مبينا أنه فيما يخص المياه، تم الانتهاء من طرح شبكات وخزانات في جميع المحافظات بقراها في الساحل، مضيفا أن المواقع الجبلية التنفيذ جار في عدد منها، ودراسات في الأخرى. وفيما يخص الصرف الصحي، ذكر أنه جار تنفيذ شبكات ومحطات معالجة في المحافظات ومنها جازان، وصبيا، وأبوعريش، وصامطة، وبيش، والدرب، وفرسان، وأحد المسارحة، وضمد. وأكد القناعي أن وجود السدود ساعد في تخزين المياه بدلا من جريانها إلى البحر، كما يتم الاستفادة منها في إنشاء محطات تنقية عليها، مبينا أنه سيتم إنهاء معاناة المناطق الجبلية بالمنطقة بإيصال المياه المحلاة إلى أعلى القمم، من خلال تنفيذ تلك المشروعات حاليا. ولفت إلى وجود تسعة مواقع لخزانات التحلية، مطالبا بالاستفسار من المؤسسة العامة للتحلية عن امتداد عمليات الصيانة لشهور. وأشار القناعي إلى وجود خزانات استراتيجية حديثة للمياه بسعة إجمالية تبلغ 300 ألف متر مكعب، إضافة إلى خزانات التحلية التي تقدر إجماليا بسعة 240 ألف متر مكعب. وذكر أن مراحل محطة تحلية المياه لتغذية جازان وضواحيها، وصل الضخ فيها لعدة مدن منها جازان، وأبوعريش، وصامطة، وبيش. ولفت القناعي إلى وجود حملات مستمرة لترشيد استخدام المياه بعد توزيعها، من خلال المحاضرات في المدارس (البنين والبنات)، والمشاركة في المهرجانات لنشر ثقافة الترشيد للمجتمع ومتابعة المواقع التجارية مثل الفنادق والشقق المفروشة، إضافة إلى استمرار الحملات طوال السنة، والاحتفال باليوم العالمي للمياه سنويا. وأكد عدم وجود عقبات في توفير المياه وإيصالها للمجمعات السكنية التي تنفذ حالياً بالمنطقة، مشيرا إلى وجود تنسيق مع الأمانة والبلديات الفرعية في تنسيق شبكات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى وجود الاعتمادات المالية التي تساعد على ذلك. وحول الخطة التي وضعتها وزارة المياه لتدارك الصرف الصحي في القطاع الجبلي، أوضح قناعي أنه تجري إعادة الدراسة في جبال فيفا بعد صدور بعض الملاحظات من الهيئة الجيولوجية، وفيما يخص المواقع الأخرى فتم تكليف استشاري لعمل الدراسات والتصاميم لها. وبين وجود عدة مشروعات للسقيا ولكنها لا تفي باحتياجات المناطق البعيدة عن شبكة المياه، لأن الأغلب بحاجة إلى مياه الشرب وسقيا الحيوانات وري الأشجار مع وجود عدة معوقات كانت في السابق من حيث وصول الكميات للمفرد من عدمه، مضيفا أنه تم التغلب عليها حاليا بتوزيع الكروت للمواطنين، ومن خلالها يتم محاسبة المقاول. وأكد حرص المديرية على متابعة مصادر المياه بعمل التحليل الدوري لكل الآبار ، إضافة إلى بعض المشروعات الجديدة بتكليف المقاولين بتأمين السقيا من مواقع التحلية، إلى جانب أنه جار توصيل الشبكات في تلك المواقع لإنهاء معاناة السقيا بالوايتات حيث تم الضخ في بعض المواقع مثل جبال آل محمد ودفا.