قال مدير عام إدارة وقاية المزروعات المهندس فهد آل ساقان، إن فروع الوزارة في المناطق والمديريات الزراعية تتبع برامج مكافحة متكاملة للوقاية من الآفات الزراعية الاقتصادية التي تصيب المحاصيل الزراعية باختلاف أنواعها. وأضاف أن هذه البرامج تتمثل في إجراء التطبيقات المشتملة على جميع عناصر المكافحة من الرش بالمبيدات الكيميائية المنتقاة من مركبات ذات سمية منخفضة، فترة تحريم قصيرة، واستخدام المبيدات الحيوية الآمنة على الصحة والبيئة والأعداء الحيوية من مفترسات وطفيليات وكائنات حية دقيقة ممرضة للآفات وفيرمونات جاذبة جنسياً أوغذائياً من خلال مصائد خاصة. وأفاد أن الوزارة تؤمن مبيدات حيوية كبدائل لبعض المبيدات الكيماوية، كما أدخلت العديد من وسائل المكافحة الميكانيكية لتقليل الاعتماد على المبيدات الكيماوية. وأكد آل ساقان أن بعض المبيدات تتبع مجاميع كيماوية مختلفة من حيث السمية وفترة التحريم وطريقة التأثير على الآفات الزراعية، مشيرا إلى أن الفترة التي تتحلل فيها تتراوح من قصيرة إلى متوسطة وطويلة. وحول التقنيات الحديثة التي تنتهجها الوزارة في مكافحة الآفات الزراعية، أوضح أن الوزارة تتبع كل ما هو جديد وآمن على الصحة والبيئة وتؤدي إلى إيجاد توازن بيئي طبيعي في مكافحة الآفات باستخدام المكافحة الحيوية في برامج المكافحة المتكاملة للآفات، استعمال الفيرمونات الجاذبة جنسياً وغذائياً في تقليل أعداد الآفة، اتباع الطرق الميكانيكية في التخلص من بعض الإصابات والحد من انتشارها خاصة فرم النخيل المصاب بسوسة النخيل حتى لا يكون مصدراً للإصابة أو عائلا للآفة، حقن المواد الآمنة داخل جذوع النخيل لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، استعمال الشباك في البيوت المحمية البلاستيكية وأبواب الأمان. وأبان أن الوزارة لديها العديد من المشروعات ذات العلاقة بالمكافحة لأهم الآفات الاقتصادية والمتمثلة في مشروع المكافحة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء، مشروع مكافحة حشرة حافرة الطماطم، مشروع المختبر المركزي للمكافحة الحيوية الذي لايزال تحت الإنشاء وبرنامج وقاية المزروعات، مشروع بناء القدرات في الإدارة المتكاملة للصحة النباتية ضمن اتفاقية التعاون الفني بين الوزارة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. وأشار إلى أن احتياج الوزارة للمبيدات الكيماوية والحيوية يحدد من قبل مختصين في إدارة وقاية المزروعات بالتنسيق مع المختصين في المناطق مدعوما برأي المستشارين في الوزارة، مؤكدا أن المواد المطروحة يجب أن تكون مسجلة لدى الوزارة وغير محظورة، مع التركيز على تأمين مواد المكافحة الأكثر أماناً على البيئة وصحة المواطنين والمقيمين. جانب من حملة مكافحة آفات النخيل التي نظمها المركز الوطني للزراعة العضوية ( الشرق)