افتتح الأحد مؤتمر أبوظبي الدولي للترجمة تحت عنوان “الترجمة وآفاق اللحظة الراهنة” في إطار معرض الكتاب، بحضور عدد كبير من المترجمين ومن الناشرين المحليين والعرب والأجانب. وافتتح المؤتمر مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مبارك المهيري الذي ألقى كلمة أكد فيها على “أهمية الترجمة في التواصل مع الآخر، وكأساس للارتقاء في الوطن والمواطن”، مشدداً على “أهمية الترجمة ومعرفة الآخر في التنمية البشرية”. إلى ذلك، تحدث جمعة القبيسي، مدير دار الكتب الوطنية، ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مشيراً إلى أن “مشروع كلمة” التابع لهيئة السياحة والثقافة يقف وراء تنظيم هذا المؤتمر في دورته الأولى، بهدف الاستفادة من التجارب، وطرح المعضلات التي تواجه الترجمة في العالم العربي وتحديد رؤية شاملة في تطوير مشاريع الترجمة”. ومن جهته، أكد علي بن تميم مدير “مشروع كلمة” لوكالة فرانس برس أن “التجربة التي تم خوضها طوال الأعوام السابقة من عمر المشروع كانت مؤاتيه لانعقاد أول مؤتمر دولي للترجمة في أبوظبي بعدما حددت رؤية للإشكالات والنجاحات التي نواجهها في هذا المجال”. ويناقش المشاركون في المؤتمر محاور عدة هي “حركة الترجمة من العربية وإليها.. من الموروث إلى الراهن”، و”الترجمة والهوية الوطنية”، و”تحديات الترجمة.. النشر والتوزيع والتمويل”، و”ثقافة الطفل والناشئ العربي: الواقع والآفاق”، و”الترجمة الأدبية: المشكلات والمقترحات”. ومن بين المشاركين في المداخلات من خلال أبحاث وأوراق تعبر عن رؤيتهم لهذه المحاور، نذكر عز الدين عناية وسعيد الأيوبي، وجان جبور، وثائر ديب، والمترجم الشهير عن الإسبانية صالح علماني، ورضوان السيد، وفيليب كندي، وحسن ناظم، وذكر الرحمن، وجمال الشحي، ومحمد رشاد، إلى جانب آخرين. أ ف ب | أبوظبي