الكتاب: خذ الكتاب بقوة. المؤلف: محمد بن عبدالله بن محمد الفريح. الناشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع. يتحدث الكتاب عن أهمية ودور الكتاب ،والقراءة والكتابة، وتأثيرهما الإيجابي في حياة الأمم والشعوب، والدول التي تبنت هذا النهج في تربية أبنائها وشعوبها وتكريسه في مناهجها العلمية والعملية، كما يسطر أقوال العلماء والفلاسفة والمبدعين وكبار الكتاب والأدباء من مختلف الثقافات والدول، وحضارات الأمم البائدة منها والسائدة، كما يرصد أقوال الشعراء على مر العصور، والذين تكلموا عن تأثير الكتاب ودوره في نهضة الأمم، ودوره في تربعها على عرش السيادة العلمية والاقتصادية والفكرية. و”خذ الكتاب بقوة” محاولة لاستعادة عادة القراءة، واستكشاف مجد الكتاب وسطوته، فهو الجليس الذي لا يطريك، والصديق الذي لا يغريك، والرفيق الذي لا يُمل، والصاحب الذي لا يريد استخراج ما عندك بالملق، ولا يعاملك بالمكر، ولا يخدعك بالنفاق، ولا يحتال لك بالكذب. والكتاب هو الذي إذا نظرت فيه أطال إمتاعك، وشحذ طباعك، وبسط لسانك، وجوّد بنانك، وفخّم ألفاظك، وبحبح نفسك، وعمّر صدرك، ومنحك تعظيم العوام، وصداقة النبلاء، وعرفت به في شهر مالا تعرفه من أفواه الرجال في دهر، مع السلامة من الغُرم، ومن كد الطلب، ومن الوقوف بباب المكتسب بالتعليم، ومن الجلوس بين يدي من أنت أفضل منه خُلقاً، وأكرم منه عِرقاً، ومع السلامة من مجالسة البغضاء، ومقارنة الأغبياء. يقول المؤلف في كتابه الجديد الذي يقع في 227 صفحة من الحجم المتوسط: “إن وقوفي أمام الأهرامات والآثار الفرعونية عشرات السنين لن يماثل قراءة مجموعة كتب تشرح أسرار الأهرامات، وكيفية بنائها، وتاريخ وظروف ووصف الآثار، وكل ما يتعلق بالحياة والحكم في ذلك العصر.