يتعرض سكان حي الرفاع بمدينة عرعر لخطر عبور الطريق الدولي يومياً، بسبب عدم وجود مدخل رسمي للحي يربطهم مع باقي أحياء المدينة، خصوصا وأنه يخلو من المرافق الحكومية كالمدارس والمستوصفات. وأكدوا ل»الشرق» أنهم يجدون أنفسهم خلال رحلتهم اليومية لتوصيل أبنائهم إلى المدارس، مضطرين للتعرض لخطر عبور الطريق الدولي أو الذهاب بطريق صحراوي على حساب راحتهم وسلامة سياراتهم، لمن يملك سيارة من ذوات الدفع الرباعي. ويشير المواطن فايز العنزي، إلى أنهم يتعرضون وأبناؤهم لخطر الطريق الدولي يومياً، مبيناً أن مشروع الطريق الذي يربط حي الرفاع مع حي المطار القديم متوقف منذ مدة طويلة، دون معرفة الأسباب. وتساءل العنزي بقوله «هل تنتظر الأمانة وقوع حادث لا قدر الله حتى تتحرك وتنظر في معاناتنا اليومية، وهل هناك مشروعات أهم من المحافظة على سلامة أبناء الوطن». أما المواطن عوض الصقري، فأوضح أن الحي تم توزيع أراضيه من قبل عام 1421ه ولايزال بلا مداخل، مضيفا أن وعود الأمانة ذهبت أدراج الرياح، وتابع «نسمع باستكمال مشروع الطريق الذي يربط الحي بحي المطار القديم، وأنه سينفذ قريبا، ولكن ذلك امتد إلى سنوات عديدة». ويشكو المواطن سعد العنزي، من عدم وجود مدارس أو مستوصفات في الحي، وأضاف «لذلك تجد زحاما على مداخله الصحراوية يوميا خلال أوقات الدوام الرسمي صباحا، وبعد الظهر، لأن جميع ساكني الحي يقومون بإيصال أبنائهم إلى المدارس في أحياء أخرى معرضين أنفسهم لخطر الطريق الدولي، والأمانة لا تحرك ساكنا، وأصبح الحي وكأنه هجرة نائية، خصوصا مع عدم وجود إنارة لشوارع الحي». من جهته، أكد مدير العلاقات العامة بأمانة منطقة الحدود الشمالية محمد سبتي، وجود عدد من المداخل للحي، لكنها لم تعتمد بشكل رسمي، مبينا أن الأمانة ستقوم بإنارتها وسفلتتها قريباً. وأوضح أن مشروع طريق جديد لربط حي المطار القديم بحي الرفاع، وحي الرفاع بالطريق الدولي من ضمن مشروعات الأمانة الجديدة.