أدت ثلاثة عوامل هي الكوكايين، ومشكلات في القلب، وغرق عرضي في حوض استحمام فندق في بيفرلي هيلز، إلى مقتل نجمة موسيقى البوب الأمريكية ويتني هيوستن في فبراير الماضي، بحسب ما أفاد مكتب الطبيب الشرعي في لوس أنجليس. ومن المرجح أن تكون ويتني هيوستن تعرضت لنوبة قلبية عندما كانت تستحم في غرفتها في فندق بيفرلي هيلز في 11 فبراير الماضي، بحسب ما قال الخميس كريغ هارفي المتحدث باسم مكتب الطبيب الشرعي في لوس أنجليس. فانزلقت تحت المياه وغرقت. وكانت نجمة موسيقى البوب «تعاني مرضاً في القلب زاد من تفاقمه استهلاكها الكوكايين. وأدى العاملان معاً إلى غرقها»، بحسب ما شرح هارفي لوكالة فرانس برس. ولفت إلى أن النوبة القلبية أتت أشد سوءاً بسبب تعاطيها الكوكايين قبل أن تغرق. وأوضح مكتب الطبيب الشرعي في بيان أن وفاة ويتني هيوستن في سن الثامنة والأربعين، أتت «عرضية»، مستبعداً احتمال «جريمة قتل». ومن المتوقع أن ينشر التقرير النهائي للطبيب الشرعي خلال أسبوعين. ومنذ وفاة المغنية عشية توزيع جوائز «غرامي» الموسيقية، كثرت الشائعات حول ظروف وفاتها، وأشارت بعض تلك الشائعات إلى احتمال وفاتها بعد تناولها عقاقير وكحول في الوقت نفسه. وخلال حفل توزيع جوائز «غرامي» في مركز «ستايبلس سنتر» في لوس أنجليس، وجهت نخبة الصناعة الموسيقية تحية إلى المغنية التي يطلق عليها لقب «ذي فويس» (الصوت). وكانت النجمة تربعت على عرش موسيقى البوب والسول في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وباعت حوالى 170 مليون أسطوانة. وفي قمة مجدها، لعبت إلى جانب كيفين كوستنر دور البطولة في فيلم «باديغارد» في عام 1992. وبعد أسبوع على وفاتها وجه كيفين كوستنر نفسه إلى جانب ستيفي ووندر، وأليسيا كييز، التحية لها، خلال المراسم الجنائزية في مدينة نيوارك مسقط رأسها، بالقرب من نيويورك.