فريق الاتحاد الأول لكرة القدم آسيوياً مختلف، يقدم نفسه بشكل لافت وثبات تام، ورغبة جادة بالوصول إلى مدى بعيد في البطولة، التي تعتبر مطلبا مهما وملحا للفرق السعودية والجماهير السعودية، بعد أن استعصت علينا السنوات الماضية. - الاتحاد أعتقد أنه ممارس جيد لأجواء هذه البطولة، ويعرف كيف يتعامل معها، وأتمنى أن يحقق الأهلي والهلال نتائج إيجابية كما يفعل الاتحاد، وأن تصل فرقنا السعودية الثلاثة إلى الأدوار المتقدمة من البطولة. - لو تحدثت عن الاتحاد، لكررت مجدداً أنه متمرس، وقادر على تجاوز الكثير من العقبات، والوصول إلى لقب البطولة. - ولو تحدثت عن الهلال، لقلت إن مشكلته هي هاجس تحقيق اللقب وبالتالي الوصول إلى العالمية لأول مرة في تاريخه، فهو يبحث عن ذلك من سنوات طويلة، ولكن الشحن الكبير لهذه البطولة دائماً مايقف حجر عثر أمامه، وعلى الهلاليين – هذه المرة – أن يتعاملوا بتكنيك مختلف عن المشاركات السابقة، وأن لا يشحنوا أنفسهم كثيراً، ويتعاملوا مع البطولة على أنها بطولة عادية وليست هاجسا. - أما الأهلي فهو غير متمرس على أجواء هذه البطولة، وأخشى عليه كثيراً، لاسيما في ظل الخلل الواضح في خطوطة الخلفية. - كل التوفيق والأمنيات لفرقنا السعودية المشاركة بهذه البطولة، وأتمنى أن نفرح في نهايتها بأن يكون اللقب مسجلا باسم الوطن بغض النظر عن اسم الفريق الفائز. - نسيت أن أخبركم، أنهم قالوا: قد تكون أفضل الطرق أصعبها ولكن عليك دائما باتباعها إذ الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهلة.