* في الوقت الذي سيطر فيه الهلال على موسم كرة القدم السعودي من خلال حصوله على بطولة دوري زين وكأس ولي العهد الأمين ووصوله إلى نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد تتبقى البطولة الأغلى كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. * وحتى وإن افترضنا أن الهلال حقق لقب البطولة المحلية الكبرى رغم إدراكي بصعوبة مهمته فيما لو تعافى العميد من انكساره وتمكن من استعادة هيبته وعنفوانه. * أقول .. رغم كل ما تحقق للهلال في هذا الموسم إلا أن كل هلالي يمنّي النفس بالحصول على بطولة دوري أبطال آسيا وهي البطولة التي مازالت تمثل الرقم الصعب للفريق الهلالي خلال العشر السنوات الماضية وتحديداً منذ بداية الألفية الجديدة. * هذه البطولة التي حققها عميد الأندية السعودية ونادي الوطن مرتين كإنجاز غير مسبوق على مستوى أكبر قارات العالم مازالت تمثل للهلاليين ولكل الأندية الآسيوية هاجسا كونها بطولة تمنح بطلها المشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية. * وإذا كنّا احتفينا بالاتحاد كبطل لأكبر قارات العالم مرتين في إدارة منصور البلوي فإننا بانتظار فريق سعودي آخر لتحقيق هذا اللقب ومن ثمّ معاودة تكرار ذلك حتى يمكن أن يصل إلى رقم نادي الوطن هذا إذا لم يحقق العميد اللقب للمرة الثالثة وعندها ستصعب الأمور أمام الأندية الأخرى. شخصياً .. أرى أن الهلال يستحق لقب (الزعيم المحلي) بينما التاريخ والأرقام تعطي الاتحاد لقب (الزعيم القاري) إلّا إذا تمكّن الأزرق من معادلة رقم العميد ببطولتين آسيويتين وبطولة ثالثة تمنحه التفوق على زعيم القارة وعندها سيكون لقب الزعامة من حق الهلال. حقيقة مبروك * لا أعرف حقيقة أسباب غياب حارس مرمى الاتحاد مبروك زايد عن مرافقة فريقه إلى أوزبكستان لملاقاة فريق بينداكور الأوزبكي. * ففي الوقت الذي أصدر المركز الإعلامي خبراً يؤكد فيه أن غياب مبروك زايد عن المشاركة جاء نتيجة إصابة لحقت به في التدريب الذي سبق موعد المباراة أكدت أكثر من صحيفة أن غياب مبروك جاء نتيجة استغراقه في النوم وعدم مشاركته في التدريب الصباحي!!. * أعتقد شخصياً أن مدرب الفريق أنزو هكتور من المدربين المعروفين بالانضباطية وستكشف الأيام المقبلة كيف سيتم تعامل المدرب مع اللاعب، فلو شارك في المباريات القادمة فإن هذا تأكيد على إصابته، بينما لو تمّ استبعاده فإن الصحف التي نشرت الخبر تكون قد كسبت الجولة. آخر الكلام: لو فاز الاتحاد في مباراته اليوم أمام الفريق الأوزبكي فإن هذا يمثل بداية قوية لعودة زعيم آسيا إلى جادة البطولات.. بينما الخسارة لا قدر الله ستضع الفريق تحت ضغط أكبر وهذا ما لا نتمناه مثلما لا نتمناه للفرق الأخرى الأهلي والهلال والشباب. بالتوفيق لفرقنا في هذه البطولة التي يمثلون فيها كرة المملكة العربية السعودية.