بدأت فرقنا الثلاثة الاتحاد والأهلي والهلال المهمة الآسيوية ، والتي نتمنى من خلالها التوفيق لممثلي الوطن، وأن يعملوا هذه المرة على أن يكون اللقب سعودياً ، بعد أن استعصى علينا خلال السنوات القليلة الماضية،وعلى هذه الأندية أن تضع تجربة السد القطري الموسم الماضي أمام أعينها وتستفيد من تلك التجربة وتبتعد عن الشحن النفسي الزائد والذي يؤثر على الأداء. • حقيقة كانت بداية «المونديالي» مميزة للغاية وهو يمزق شباك باختاكور برباعية،حتى وهي تأتي بدون جمهور، وأعتقد أن الاتحاد هو الأكثر تمرساً من بين الأهلي والهلال على هذه البطولة. • مشكلة أنديتنا أنها لا تجيد في كثير من المواقف التهيئة النفسية لفرقها، وتضعهم تحت الضغط الإعلامي والجماهيري، وبالتالي يؤثر ذلك على المستويات، أرى أنه من المفترض أن يكون هناك توازن في التعامل مع هذه البطولة على طريقة «لا إفراط ولا تفريط». • طبعاً أكتب قبل مباراة الأهلي مع لخويا القطري وقبل مباراة الهلال مع بيروزي الإيراني، ولكنني أشعرأن هذه النسخة من البطولة لن تفلت من فرقنا السعودية،لأنه وفقاً لمعطيات الدوري والمنافسة هذا الموسم شهد الدوري السعودي، تصاعداً كبيراً في المستوى وحدة في التنافس وهذا دليل على التطور، في المقابل أرى وفقاً لمتابعة بسيطة أن هناك تراجعا في كرة شرق آسيا على مستوى الأندية. • نسيت أن أخبركم ، أن التطور يبدأ من الأندية فمتى ماكانت أنديتنا قوية ومتطورة وصعبة المراس في البطولات القارية ، ينعكس ذلك على المنتخب السعودي،وأقولها بكل صراحة هنا أنديتنا لن تتجاوز المنعطفات القارية إلاّ بوعي رياضي ، فسابقاً كان النصراوي يشجع الهلال حينما يشارك خارجياً والهلالي يشجع النصر حينما يشارك خارجياً، وذات الحال ينطبق على الأهلاوي مع الاتحاد، والاتحادي مع الأهلي، ولكن في سنوات «العجب العجاب» التي عاشتها الكرة السعودية ، أصبح هناك «عمل داخلي» ضد بعضنا البعض على مستوى الجماهير والأندية.