* الكتاب: تباوا * المؤلف: نايف الجهني * الناشر: الدار العربية للعلوم صدر عن الدار العربية للعلوم الرواية الثانية للشاعر والروائي الدكتور نايف الجهني، ضمن سلسلة رواية الحدود باسم «تباوا»، تزامناً مع فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب. وتتناول الرواية عدداً من الإشكاليات الفلسفية والروحية في إطار التنوير الذي يتحرّك باتجاهه إنسان هذا العصر في سرد يقتنص من الأسلوب الشعري لغته، ومن الحالة الروائية عبورها السريع بالحدث (الحدود والعيش في فلكها)، وبالمضمون الفلسفي الذي تتداخل معه الشخوص عبر مقاطع وحالات متعددة وردت كالتالي (بداية1، بداية2، بداية3، حالة، مسّ1، مسّ 2، مسّ 3، وحلم تباوا، ونص البداية في نهاية الرواية). وجاءت الرواية في 135 صفحة من القطع المتوسط، عبر تكنيك كتابي يقول الجهني دائماً بأنه يمثله ويعكس رغبته في الخروج على الشروط التقليدية في الكتابة الروائية، وأن الحدث مستمر في إطار امتداد سلسلة الحدود، وفي تنامي الشخصيات، والتمدد الزمني للوجود الواقعي والمتخيل. ومن المقدمة نقرأ: نهضت من حلمي/ الوعي، بينما البيت يغط بسكون مطبق، صوت السيارات في الشارع يؤكد لي أنني خرجت من حجرة الحلم، ونفضت رداءه بيدين مبتلتين بالفقدان، كتب الفلاسفة المتناثرة على السرير جواري أيضاً، صوت الأخبار في قناة الجزيرة، ورائحة بخور العود المتسللة من الصالة باتجاهي، كلها تؤكد أنني ودّعت جدي المشحون برغبة في أخذي إلى عالمه. الجدير بالذكر أن هذا هو الإصدار الثاني له هذا العام، حيث وقع قبل أسابيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب إصدار (ما وراء الوعي.. تأمل إيماني في القدرات الباراسيكولوجية)، الصادر عن الدار نفسها، كما يشرف الجهني على عرض موسوعة تبوك الوثائقية المصورة التي أشرف على إصدارها بدعم من وزارة التعليم العالي، وجامعة تبوك، التي تتضمن خمسة مجلدات تحكي الجوانب التاريخية والحضارية والتراثية والثقافية والطبيعية للمنطقة، بالإضافة إلى كتاب آثار تبوك باللغة الإنجليزية.