دعت حركة فتح التي يرأسها الرئيس محمود عباس، أمس، الفلسطينيين إلى مظاهرة ضخمة الأسبوع المقبل، احتجاجاً على زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى القدس، وتعبيراً عن رفضهم لقرار واشنطن الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل. وأعلنت حركة فتح في بيان أنها «تؤكد على ضرورة التظاهر في مسيرات احتجاج وغضب عارمة تجاه بوابات القدس، تزامناً مع وصول نائب الرئيس الأمريكي إلى دولة الاحتلال يوم الأربعاء». وكان بنس الذي يفترض أن يزور مصر وإسرائيل، ألغى الشق الفلسطيني من رحلته بعدما رفض عباس استقباله. في غضون ذلك، شيع آلاف الفلسطينيين 4 شبان قتلوا، أول من أمس، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة، في إطار الاحتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. إلى ذلك، رفضت الرئاسة الفلسطينية أي تغيير على حدود «القدسالشرقية»المحتلة، وهي الحدود المعروفة بحدود 1967. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: «لن نقبل بأي تغيير على حدود القدسالشرقية»، وذلك رداً على تصريحات مسؤول في البيت الأبيض، قال إن الولاياتالمتحدة ترى في حائط «البراق»، الذي يسميه اليهود حائط «المبكى»، جزءاً من إسرائيل.