شهدت انتخابات رئيس للمجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية للفترة الثانية من الدورة الثالثة أمس الأول تنافساً قوياً على كرسي الرئاسة بين عبدالهادي الشمري، وعبدالرحمن الحمين، وهو الأول من نوعه على مستوى المجالس البلدية بالمملكة من ناحية شدة المنافسة حيث لم تتضح هوية الفائز إلا باللحظات الأخيرة من عملية الانتخاب والتي على أثرها حُسمت لمصلحة عبدالهادي الشمري. وقال المتحدث الرسمي للمجلس البلدي خالد البنعلي أن ثلاثة أعضاء رشحوا أنفسهم لرئاسة المجلس البلدي، وانحصرت المنافسة بين عبدالهادي الشمري و عبدالرحمن الحمين، وكانت نتيجة الانتخابات تعادلهما بعدد الأصوات بواقع ثلاثة عشر صوتاً لكل منهما، ما دعى إلى إعادة انتخابهما ليتحصل بعدها "الشمري" على خمسة عشر صوتاً مقابل اربعة عشر صوتاً ل "الحمين" ، الذي بدوره كان أول المهنئين للرئيس الجديد، فيما نال العضو مبارك الهاجري منصب نائب الرئيس بعد حصوله على معظم الأصوات. وأضاف البنعلي أن عملية الانتخابات كانت بشكل منظم وسط أجواء حميمية من قبل جميع الأعضاء الذين باركوا للرئيس ونائبه فوزهم بالانتخابات ، وأبدوا تفاؤلهم بالمرحلة المقبلة للمجلس البلدي. وفي الإطار ذاته تفاعل مغردون بتويتر مع انتخابات المجلس البلدي وانهالت التبريكات تجاه رئيس المجلس، حيث تم إطلاق وسم #الشمري_رئيس_لبلدي_الشرقية ما لبث إلا ودخل قائمة "الترند" ووصل إلى المرتبة الثالثة بالقائمة. الجدير ذكره أن الانتخابات تأتي بناء على نظام المجالس البلدية الذي ينص على إجراء انتخابات بعد انتهاء السنتين من الفترة الأولى والتي تنتهي بنهاية السنة المالية 1438 /1439ه، ولمقتضيات النظام فإنه يتوجب على المجالس البلدية انتخاب رئيس للمجلس ونائبه للفترة الثانية من الدورة الحالية، بدعوة من رئيس المجلس الحالي في جلسة خاصة وذلك قبل خمسة عشر يوما على الأقل من الثالث عشر من الشهر المقبل (ربيع الآخر). على أن يكون التصويت بطريقة الاقتراع السري ويحق لكافة الأعضاء منتخبين ومعينين الترشيح والتصويت باستثناء المعين بحكم وظيفته (ممثل الأمانة، رئيس البلدية)، حيث لا يحق لهما الترشح أو التصويت في انتخاب رئيس المجلس أو نائبه، على أن يقوم رئيس المجلس ونائبه المنتخبان للفترة الثانية بمزاولة مهام عملهما من تاريخ 14 /4 /1439ه.