رعى محافظ الخرج مساعد بن عبدالله الماضي صباح اليوم الإثنين احتفاء إدارة تعليم الخرج باليوم الوطني 87 تحت شعار (رؤية وطن) وذلك في قاعة الأمير عبدالرحمن بن ناصر للنشاطات التربوية والتعليمية، بحضور محافظ الدلم الأستاذ ثامر بن عبدالله الشتوي ومدير تعليم الخرج الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبدالجبار. وقال العبد الجبار في كلمة الإدارة بهذه المناسبة شكر فيها المحافظ والضيوف على تشريفهم الحفل واحتفال إدارة التعليم باليوم الوطني السابع والثمانين، مؤكدا أن المناسبة التي تطل علينا كل عام ذكرى تعيد إلى الأذهان الحدث التاريخي المهم المحفور في ذاكرة التاريخ والمنقوشة في فكر ووجدان كل مواطن لأنها تذكرنا بالمآثر الخالدة و القبسات المضيئة من مسيرة هذا الكيان الشامخ ونستشعر خلالها معاني القوة والحزم، والإصرار والعزم، حيث أن اليوم الوطني لبلادنا الطاهرة تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة كفاح طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ومعه أبطال هم الآباء والأجداد في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده تحت راية واحدة وهي راية التوحيد. وأردف قائلا "حققت المملكة العربية السعودية وبتوجيهات قيادتها الرشيدة إنجازات عظيمة تسجل لها على مختلف الصعد وفي شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنموية.. والتحولات الكبرى والإنجازات العظيمة التي تحققت في مختلف المجالات تقف وراءها شخصيات عظيمة تحملت مسؤوليات جسيمة في بناء الدولة ونذرت نفسها للعمل العام.. لذلك فإن من أكبر أهداف الحكومة الرشيدة بذل كل جهد في سبيل تحقيق التنمية الشاملة ورفع مستوى معيشة الفرد ليتمكن كل مواطن في جميع أنحاء البلاد من العيش برخاء وطمأنينة، وقد تميزت المسيرة التنموية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالشمول.. وأكد على أن القيادة الحكيمة أولت اهتماماً كبيراً في مجال التعليم على اعتبار أنه الركيزة الأساسية لنهضة الأمة وتقدمها في مختلف مجالات الحياة.. وشهد هذا القطاع قفزات نوعية وكمية تمثل بازدياد عدد الجامعات التي تضاهي أعرق الجامعات في العالم، كما تضاعف عدد المدارس في مدن وقرى وهجر البلاد وهذا بفضل الله ثم بفضل النظرة الثاقبة لحكومتنا الرشيدة. وفي سياق كلمته أكد أن المملكة تبنت "رؤية 2030″ لتكون منهجاً وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي وتعيش بفضل التوجهات الحكيمة للرؤية 2030 مرحلة استثنائية ومفصلية من الازدهار والنمو الاقتصادي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فالمملكة تمتلك قدرات استثمارية مادية وبشرية، تعتبر مقومات ومحركات لدولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، وسأل المولى في ختام كلمته سبحانه أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها وعزها ورخاءها، وأن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية.