حققت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية نجاحا، في إدخال السعادة في نفوس الاطفال المصابين بالسرطان في مستشفى الملك فهد في الدمام، وذلك من خلال تنفيذ مبادرة "بسمة حياة"، التي استهدفت الأطفال المرضى وأسرهم. وشهدت المبادرة، حفلاً أقيم، حضره عدد كبير من الأطفال المرضى وذويهم، ازدحمت بهم إحدى قاعات المستشفى. وحرصت المؤسسة على إيجاد فقرات منوعة وشيقة خلال الحفل، بهدف رسم البسمة على شفاه الصغار وأسرهم، في رابع أيام عيد الأضحى المبارك. وتهدف المبادرة إلى رعاية مرضى السرطان من الأطفال، من خلال طرح برامج ومشاريع توعوية لهم تهدف إلى تثقيفهم وتوعيتهم، وتثقيف وتوعية أسرهم بتداعيات المرض وطرق مواجهتها. وتشمل البرامج تلبية احتياجات المرضى وأسرهم بهدف تهيئة البيئة المناسبة للتفاعل مع الآثار المترتبة على هذا المرض وتثقيف الأسر وسد احتياجاتها. وتمتد أهداف المبادرة إلى الترفيه عن المرضى المصابين بالسرطان وأسرهم وتخفيف الآثار المترتبة عليه. وأوضح المشرف على البرنامج صالح الشمراني أن "مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية حرصت على تفعيل برنامج "بسمة حياة" في عيد الأضحى المبارك، لتعزيز فرحة الأطفال المصابين بالسرطان بايام العيد، في حضور ذويهم". وقال: "الحفل شهد تقديم فقرات منوعة، ترضي جميع الأذواق، من بينها فقرة المهرجين الذين طافوا في أرجاء قاعة الحفل، وأشاعوا جواً من المرح، وداعبوا الأطفال، إلى جانب إذاعة بعض الاناشيد، التي ملأت المكان بالسعادة"، مشيراً إلى أن "الحفل شهد تكريم عدد من الأطفال وأسرهم بهدايا قيمة. وأضاف الشمراني أن "مبادرة برنامج بسمة حياة من أهم المبادرات المحلية التي تقدم خدمات لهذه الفئة وأسرهم"، موضحاً أن "البرنامج يندرح ضمن استراتيجية المؤسسة، ومبادراتها للعام 2017؛ بهدف رعاية مرضى السرطان من الأطفال من خلال طرح برامج وخدمات اجتماعية متكاملة، تهدف إلى تثقيفهم وتوعيتهم وتثقيف وتوعية أسرهم بتداعيات المرض وطرق مواجهته، بالإضافة إلى برامج ترفيهية مصاحبة".